المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن القلق إزاء أمن النازحين في شرق الكونغو
وأوضح المتحدث باسم المفوضية أدريان أدوردز أن الهجوم لم يؤد إلى وفيات أو إصابات خطيرة. ولكن تعرض شخص للضرب المبرح، وتعرضت منازل السكان وصيدلية المخيم إلى النهب، كما أفيد بوقوع ست حالات غير مؤكدة من الاغتصاب.
ويقول شهود عيان إن مجموعة صغيرة من الرجال من خارج المخيم كانت ترصد توزيع الأغذية في وقت سابق من اليوم. وبعد بضع ساعات، حاصر المخيم عدد كبير من الرجال المسلحين. وطلبوا من امرأة أن تأخذهم إلى قائد المخيم، ومن ثم ضربوها. وقد فتش الرجال المسلحون الخيام وسرقوا المال والهواتف المحمولة والمواد الغذائية التي تم توزيعها في وقت سابق من قبل برنامج الأغذية العالمي. وأفيد أيضا بنهب السكان الذين يعيشون بجوار المخيم.
مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة