منظور عالمي قصص إنسانية

عدد النازحين بسبب القتال الدائر في غوما يصل إلى مئة وأربعين ألف شخص

media:entermedia_image:602f815d-2d6b-4d00-93ad-4b1912dc4d31

عدد النازحين بسبب القتال الدائر في غوما يصل إلى مئة وأربعين ألف شخص

نزح أكثر من مئة وأربعين ألف شخص داخل مدينة غوما وحولها منذ استيلاء حركة M23 على المدينة. وتقول وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في المنطقة إنها تمكنت من استئناف تقديم المساعدات للنازحين، رغم أن الوضع الأمني لا يزال مصدر قلق كبير.

وتعمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- الأوتشا على توسيع نطاق عملياتها في المنطقة لتوفير الغذاء والمأوى والمياه النظيفة للنازحين، كما أوضح يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب في جنيف قائلا: "المنظمات الإنسانية تعمل على مدار الساعة لمساعدة 140،000 نازح في حوالي اثني عشر مواقعا داخل وحول مدينة غوما. في مركز دون بوسكو، ارتفع عدد النازحين فيه بشكل كبير ووصل إلى الحد الأقصى. أيضا يواصل النازحون من ساكي بأرض ماسيسي بالمجيء إلى مراكز النازحين حول غوما. موقع Kanyaruchinya، الذي استضاف في السابق 60000 نازح، لا يزال فارغا تماما."

وقد تعطلت الصفوف المدرسية في المنطقة لأن بعض المشردين لجأوا إلى المدارس المحلية. وأفادت تقارير اليونيسف بوقوع واحدة عشرين حالة اغتصاب في بلدة مينوفا التي تقع غرب غوما. وفي هذا الإطار أضاف لاركيه:"أجرت منظمة كير الدولية تقييما حول العنف القائم على أساس نوع الجنس في مخيمات المشردين داخليا والمواقع الاستيطانية العفوية وستوفر المساعدة النفسية والطبية للناجين. وتستمر المنظمات الإنسانية بنقل المياه إلى مواقع النازحين وتوفير المياه المعالجة بالكلور إلى 58 نقطة مختلفة على طول بحيرة كيفو."

مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة