منظور عالمي قصص إنسانية

العاهل الأردني يتحدث أمام الجمعية العامة عن الإساءة إلى الأديان والأزمة السورية والقضية الفلسطينية

media:entermedia_image:ad0b27a6-e130-4707-9306-a89c38f866db

العاهل الأردني يتحدث أمام الجمعية العامة عن الإساءة إلى الأديان والأزمة السورية والقضية الفلسطينية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن الدين الإسلامي يعلم احترام البشر، ويدعو للتسامح والرحمة، مضيفا أنه وبصفته هاشمي، ينحدر من سلالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فإنه يدين كافة الأعمال التي تسيء إلى اسم الرسول الكريم، أو تستغل اسمه باسم الإسلام أو أي ديانة أخرى، لتبرير العنف والأعمال الشريرة، مثل ما حدث مؤخرا.

الملك الأردني، الذي كان يتحدث في المداولات العامة للدورة السابعة والستين للجمعية العامة، تحدث عن حاجة العالم للأمم المتحدةحيث قال: "أن نوحد قوتنا، تلك الكلمات التي وردت في ميثاق الأمم المتحدة ليست مجرد حلم قديم. إنها تشكل حاجة حديثة ملحة. فهناك حاجة الآن، أكثر من أي وقت مضى، للأمم المتحدة، ولهذه الجمعية العامة، المتمكنتين، والقويتين. إن أمامنا مهام هامة في منطقتنا.. أن نوفر فرصا جديدة وأفضل لشعبنا خاصة الشباب، وأن نتجنب مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي والصراعات، وأن نلبي الرغبة العالمية الخاصة بحقوق الإنسان الأساسية في العيش بحرية وكرامة وعدالة وسلام. إن للمجتمع الدولي مصلحة هامة في دعم الدول التي تخاطر من أجل السلام والإصلاح".

مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة