منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تفيد بارتفاع عدد اللاجئين السوريين في لبنان

media:entermedia_image:f56a33e2-4ffb-429c-81ad-b60c8595e74b

مفوضية شؤون اللاجئين تفيد بارتفاع عدد اللاجئين السوريين في لبنان

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بارتفاع عدد اللاجئين السوريين في لبنان خاصة في وادي البقاع، حيث أبلغت المؤسسات الخيرية والسلطات المحلية عن لجوء حوالي 2000 شخص إلى شرق لبنان خلال الأسبوع الماضي، وهو ضعف عدد المعدل الأسبوعي الحالي.

وقال ادريان إدواردز ،المتحدث باسم المفوضية، "قامت المفوضية بإضافة خطوط الهاتف الساخنة لمساعدة العدد المتزايد من اللاجئين على تسجيل أسمائهم".

وأضاف "إن الوضع الأمني المتوتر في طرابلس الأسبوع الماضي أعاق الكثير من اللاجئين من القدوم إلى مركز التسجيل، إلا أن المركز مفتوح الآن ويقوم بعمله بصورة طبيعية".

كما تراقب المفوضية وضع اللاجئين في شمال لبنان في منطقة عكار، التي تخضع لقصف من الجانب السوري من الحدود.

وأشار ادواردز إلى أن المفوضية قلقة إزاء الضغط على أماكن الإيواء مع تواجد الكثير من اللاجئين في المدارس والتي من المفترض أن تفتح أبوابها في غضون أسبوع أو أسبوعين للعام الدراسي الجديد.

وقال "داخل سوريا، تلقينا قوائم من السلطات السورية تحدد أيا من المدارس التي تأوي النازحين بسبب النزاع وستواصل في إيوائهم في العام الدراسي الجديد، إن مكتبنا في سوريا يخطط للقيام بعمل عاجل بشأن تجديد المباني التي يمكن استخدامها كأماكن إيواء وللسماح للنازحين في الانتقال إليها."

وأشار ادواردز إلى أن استراتيجية المفوضية في لبنان حول المأوى تتضمن مزيجا من تجديد المباني لإيواء اللاجئين وتقديم المنح النقدية للإيواء لأكثر الفئات ضعفا منهم.

ووفقا للمفوضية هناك أكثر من 200.000 شخص غادروا سوريا والتمسوا اللجوء إلى البلدان المجاورة مثل العراق والأردن وتركيا ولبنان.

من ناحية أخرى أعرب المتحدث باسم اليونيسف، باتريك مكورميك، إن المنظمة قلقة إزاء الوضع مع إقامة الأطفال، الذين من المفترض أن يذهبوا للمدارس، في مخيمات اللاجئين.

وشدد مكورميك على أن الكثير من التحديات ما زالت باقية بما في ذلك توفير خدمات المياه والصرف الصحي، ولكنه أشار إلى أن اليونيسف لن تستطيع معالجة الاحتياجات الطارئة بصورة مناسبة ما لم يكن هناك حل سياسي.