الأمم المتحدة تدعو الدول إلى القضاء على ظاهرة الاختفاء القسري
وأشار الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، بمناسبة اليوم الدولي الثاني لضحايا الاختفاء القسري والذي يصادف الثلاثين من آب/أغسطس، إلى أن الاختفاء القسري ليس فقط جريمة ولكنه فعل ينفي جوهر الإنسانية ويتعارض مع أعمق القيم في أي مجتمع، حيث لا يزال يستخدم في بعض البلدان لقمع الأفراد وتخويف الناس من المطالبة بحقوقهم.
وبمناسبة الذكرى العشرين لاعتماد الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، دعا الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، واللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري، في بيان مشترك، الدول إلى مواصلة تعزيز والتنفيذ الكامل للإعلان فضلا عن الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا.
وذكـر الفريق العامل بآلاف حالات الاختفاء القسري التي لا تزال دون حل والتي من وراء كل حالة منها قصة شخصية، فضلا عن الأمهات والآباء والزوجات والأزواج والبنات والأبناء والأصدقاء الذين ما زالوا ينتظرون معرفة مصير ومكان وجودهم.
ودعا الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري، إلى العمل على القضاء على هذه الممارسة البشعة والالتزام بمساعدة الأسر للوصول إلى الحقيقة، كما دعا جميع الدول إلى القضاء على هذه الجريمة والتصديق على الاتفاقية ليصبح الحق في عدم التعرض للاختفاء القسري حقيقة واقعة.