منظور عالمي قصص إنسانية

في اليوم الدولي لحظر التجارب النووية الأمم المتحدة تشدد على الآثار الضارة لتلك التجارب

media:entermedia_image:da33b74c-58a4-47a3-9d0d-1f36583d5290

في اليوم الدولي لحظر التجارب النووية الأمم المتحدة تشدد على الآثار الضارة لتلك التجارب

أكد الأمين العام، بان كي مون، اليوم أهمية الحظر العالمي على التجارب النووية لتحقيق عالم أكثر أمنا، ودعا كل الدول التي لم توقع أو تصادق بعد على اتفاقية حظر التجارب النووية أن تفعل ذلك دون أي تأخير.

وقال الأمين العام في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الدولي الثالث لحظر التجارب النووية "لا تزال التجارب النووية تهدد صحة الناس وتعرض الاستقرار العالمي للخطر".

ويسلط اليوم الضوء على جهود الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام في التوعية بأهمية حظر التجارب النووية.

وقد اختارت الجمعية العامة يوم التاسع والعشرين لإحياء ذكرى إغلاق سيميبلاتنسك في كازاخستان، وهو واحد من أكبر مواقع التجارب النووية في العالم إلى الأبد.

وأشار الأمين العام إلى أن اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية يتيح فرصة مهمة لتوجيه الانتباه إلى ما يترتب على هذه التجارب من آثار مضرة طويلة الأمد، وما ينطوي عليه وجود عشرات الآلاف من الأسلحة النووية من خطر مستمر.

وقال "في هذا الصدد، يجري عقد الندوات والمؤتمرات والمعارض والمسابقات في العالم قاطبة لتوعية الرأي العام وتحفيزه على العمل من أجل وضع حد للتجارب النووية بصورة نهائية، ولتحقيق هذا الهدف، يجب على الدول التي لم توقع وتصدق بعد على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أن تبادر إلى القيام بذلك دونما تأخير".

فمعاهدة الحظر الشامل، التي ترمي إلى فرض حظر عالمي دائم يمكن التحقق منه على جميع أنواع التفجيرات التجريبية النووية، باتت تحظى بتأييد شبه عالمي، لكن لم يبدأ نفاذها بعد، ولقد أعاد مؤتمر استعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2010 تأكيد أهمية النجاح في هذا المسعى.

وريثما يبدأ سريان المعاهدة، حث الأمين العام جميع الدول على الالتزام بالوقف الاختياري الحالي لجميع التفجيرات التجريبية النووية.

وقال "إلا أنه رغم أهمية الالتزام الطوعي الحالي بالوقف الاختياري للتفجيرات النووية التجريبية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحل محل تفعيل حظر عالمي شامل".