منظور عالمي قصص إنسانية

أموس تلتقي مسؤولين ونازحين في سوريا

media:entermedia_image:3967acbb-441c-4c51-9155-ea09144077c4

أموس تلتقي مسؤولين ونازحين في سوريا

التقت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، وزير الخارجية السوري وأفراد المجتمع الدبلوماسي في دمشق.

وكانت أموس قد وصلت أمس إلى سوريا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام للبلاد ولبنان، لتقف بنفسها على تأثير العنف وبحث سبل زيادة المساعدات الإنسانية.

وزارت أموس اليوم منطقة النبك التي تبعد 80 كيلومترا شمال دمشق حيث يوجد عشرات الآلاف من النازحين، الكثيرون منهم من حمص.

وكانت وكيلة الأمين العام قد زارت أمس الثلاثاء مدارس في دمشق تؤوي مئات النازحين، وقالت إن الناس الذين قابلوها قالوا لها إنهم بحاجة إلى المياه النظيفة والصرف الصحي والمساعدة الطبية والغذاء، فهم خائفون وليس للكثيرين منهم منزل يعودون إليه ويحتاجون بشدة مزيدا من المساعدة والدعم.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن الحكومة السورية تقدر بأن نحو 1.2 مليون شخص اضطروا للفرار من ديارهم ويعيشون في ملاجئ مؤقتة أو مع عائلات مضيفة.

وخلال اجتماعاتها مع المسؤولين في سوريا دعت أموس جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.

من ناحية أخرى، قال الأمين العام، بان كي مون، إنه لن يفصح عن أي شيء حول مسألة تعيين خلف لكوفي عنان، المبعوث الخاص المشترك لسوريا. ولكنه أكد أنه يعمل بنشاط مع المعنيين للبحث عن خلف لعنان، وأنه سيعلن عنه في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في المقر الرئاسي بتيمور الشرقية وفي معرض رده على سؤال حول الوضع في سوريا:

قال "قتل أكثر من 18.000 شخص خلال الثمانية عشر شهرا الماضية. لقد عانى الشعب السوري كثيرا، ولا يمكننا الاستمرار على هذا النحو. على المجتمع الدولي أن يشعر بالمسؤولية الجماعية تجاه هذا الوضع فكم من الوقت يجب علينا أن نتحمل هذا النوع من المأساة؟ هذه ليست عدالة، وهذا أمر غير مقبول، لذلك فإنني الآن أسرع في اختيار خليفة للمبعوث الخاص المشترك، كما نبذل قصارى جهدنا بالطبع لتقديم المساعدة الإنسانية إلى أكثر من مليون شخص سوري تأثر من هذا الوضع".