خلال زيارته لتيمور الشرقية الأمين العام يشيد بتقدم البلاد بعد عشر سنوات من الاستقلال
وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس تور ماتان رواك، عقب لقاء بينهما في العاصمة ديلي حيث يقوم الأمين العام بزيارة رسمية إلى البلاد "لقد قطعت تيمور الشرقية شوطا طويلا وحققوا انجازات كثيرة تستحق الفخر".
وقد احتفلت تيمور الشرقية في أيار/مايو بمرور عشر سنوات على استقلالها وتزامنت مع تنصيب الرئيس الجديد، تور ماتان رواك، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في نسيان/أبريل الماضي. كما أجرت البلاد انتخابات برلمانية ناجحة الشهر الماضي.
وقال الأمين العام "إنني أشيد بكل الشعب لإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بداية العام الحالي، فإن الطريقة السلمية والمنظمة التي جرت بها الانتخابات توضح مدى التزام الشعب بالاستقرار والديمقراطية والوحدة الوطنية".
كما أثنى على مساهمة البلاد بقوات في بعثات الأمم المتحدة المختلفة، حيث يعمل نحو 12 من ضباط الشرطة في كوسوفو وغينيا بيساو.
كما تحدث الأمين العام أمام البرلمان اليوم حيث أشار إلى ثلاثة محاور أساسية تستحق التركيز من جانب صانعي السياسات، وهي تعزيز النمو الذي يحد من عدم المساواة والمساهمة في إحلال الأمن والسلم وتمكين النساء والشباب.
وقال "مع استعداد الأمم المتحدة للخروج من البلاد، أنتم تمثلون نموذجا عالميا حول كيفية الخروج من النزاعات والتحول إلى السلام الدائم".
كما تشارك في هذه الزيارة المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، ومبعوث الأمين العام الخاص للتعليم العالمي، غوردون براون، لتسليط الضوء على دور التعليم في تحقيق المصالحة الوطنية والتنمية.
وستعطي هذه الزيارة الميدانية شكلا ملموسا لمبادرة الأمين العام "التعليم أولا"، والتي ستطلق رسميا على هامش الجمعية العامة في نيويورك يوم 26 أيلول/سبتمبر.
وتهدف المبادرة إلى زيادة إبراز التعليم على جدول الأعمال العالمي، وتركز إرسال كل طفل في المدرسة، وتحسين نوعية التعليم وتعزيز المواطنة العالمية.
وخلال الزيارة، سيجتمع الوفد مع الرئيس ورئيس وزراء تيمور الشرقية والشخصيات الوزارية الرئيسية، كما سيلتقي الوفد ويتفاعل مع الطلاب والمعلمين خلال زيارة إلى مدرسة والمشاركة في محاضرة في جامعة تيمور الشرقية.