منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تفيد بارتفاع عدد المشردين السوريين بسبب النزاع

media:entermedia_image:98121aac-490e-427f-b2f3-1ed33bfc287b

مفوضية شؤون اللاجئين تفيد بارتفاع عدد المشردين السوريين بسبب النزاع

مع تصاعد حدة القتال في سوريا، يفر آلاف الأشخاص من ديارهم بصورة يومية ويلجأون إلى المدارس والمساجد والمباني العامة بالإضافة إلى البلدان المجاورة.

ويستمر العنف في مدينة حلب مع تسجيل المنظمات المحلية يوميا لنحو 300 أسرة نازحة بحاجة إلى مساعدة عاجلة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ، "قمنا بزيارة 32 مدرسة ويوجد في كل منها ما بين 250 إلى 300 شخص بينما اتخذ 7000 شخص المأوى في السكن الداخلي للجامعات".

وأشارت إلى أن مكتب المفوضية في حلب لا يعمل بالصورة المطلوبة بسبب القيود الأمنية ولكنه يواصل الاتصال مع الهلال الأحمر السوري وغيره من المنظمات لتحديد احتياجات المتأثرين.

وتشير تقديرات لجنة الصليب الأحمر الدولية والهلال الأحمر السوري بأن نحو 200.000 شخص قد فروا من حلب والمناطق المجاورة خلال اليومين الماضيين.

ويعمل مكتب المفوضية في دمشق بنصف قدراته العملية بسبب المناخ الأمني.

وقالت فليمنغ "إن المكتب يقوم بزيارات محدودة للمناطق المتأثرة حول دمشق، وهناك تسعة خطوط تلفونية مخصصة لتلقي مكالمات اللاجئين وتعمل كمصدر أساسي للمعلومات فيما يتعلق بتوفير الحماية والحصول على الخدمات".

وأضافت "الكثير يعربون عن خوفهم بسبب انعدام الأمن والخوف على سلامتهم وعدم الحصول على الطعام والمياه وخاصة في منطقة السيدة زينب بدمشق ولا تستطيع الأسر المغادرة بسبب العنف ويطلبون المساعدة للانتقال من المنطقة".

ولجأ أكثر من 70.000 شخص من سوريا إلى تركيا منذ بدء الانتفاضة في آذار/مارس الماضي وحتى 26 تموز/يوليه حصل 44.188 شخصا على مساعدات من الحكومة التركية التي تدير ثمانية مخيمات في أربعة أقاليم.

أما الحكومة الأردنية فتشير إلى أن 150.000 سوري دخلوا المملكة منذ آذار/مارس الماضي.

كما يوجد لاجئون سوريون في كل من لبنان والعراق.