الأمم المتحدة وشركاؤها يدعمون عمليات الاستجابة لمكافحة وباء الإيبولا في أوغندا

يدعم فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية الحكومة الأوغندية في جهودها الرامية إلى الاستجابة لوباء الإيبولا الذي اندلع في أجزاء من غرب البلاد.

وكانت منظمة الصحة الأوغندية قد أبلغت منظمة الصحة العالمية في نهاية الأسبوع باندلاع حمى الإيبولا النزفية في مقاطعة كيبالي، وأفادت بوقوع 20 إصابة بما فيها 14 حالة وفاة منذ بداية الشهر الحالي.

وقالت منظمة الصحة العالمية "يوجد حاليا فريق من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأوبئة في كيبالي لدعم عمليات الاستجابة".

وأضافت "تم تحديد كل الأشخاص الذين على هم على اتصال بالحالات المصابة لمتابعتهم كما تمت تعبئة كل الأدوات المطلوبة لإدارة الحالات".

وتشير التقارير إلى أن تسعة من الوفيات البالغ عددها 14 حالة كانت في أسرة واحدة.

وشهدت أوغندا انتشار المرض عدة مرات من قبل وكان آخرها عام 2008.

وينتقل فيروس الإيبولا عبر الاحتكاك المباشر بالدم والإفرازات وسوائل الجسم للأشخاص المصابين أو الحيوانات مثل الغوريلا والشمبانزي والوعول وتستمر فترة حضانة المرض 21 يوما.

ويعاني المريض من الحمى والضعف الشديد وألم في العضلات والصداع وألم في الحلق بالإضافة إلى القيء والإسهال وضرر في وظائف الكبد والكلى وفي الحالات الشديدة يعاني النزيف الداخلي والخارجي.