الأمم المتحدة تؤكد فرار 10.000 لاجئ عراقي بسبب العنف في سوريا
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ، "اضطر آلاف اللاجئين العراقيين إلى الانتقال من ضاحية السيدة زينب في دمشق إلى مناطق أخرى، بسبب تهديدات على سلامتهم بينما أعرب آخرون عن خوفهم من أن يعلقوا في المواجهات".
وقالت فليمنغ إن العديد من اللاجئين أعربوا عن قلقهم إزاء الخطر الذي يتهدد سلامتهم في العراق، ولكنهم قالوا أنه لا يوجد أمامهم خيار نظرا للتهديدات الأمنية في سوريا.
وأشارت المتحدثة إلى أن 13.000 عراقي غادروا سوريا خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، عاد غالبتيهم إلى العراق، الذي يشهد حاليا موجة من العنف أسفرت عن مقتل وإصابة المئات مما يزيد من المخاوف بشأن الوضع الأمني في البلاد.
وزادت المفوضية من عدد الموظفين المسؤولين عن تلقي المكالمات الطارئة من لاجئين يطلبون المساعدة والمشورة.
وقالت فليمنغ "بحسب المكالمات الواردة يطالب اللاجئون بمساعدات غذائية وبالاحتياجات الأساسية بما في ذلك غاز الطبخ كما أن هناك حاجة إلى الرعاية الصحية وأعرب الكثير منهم عن خوفهم على سلامتهم".
وأضافت أن الحكومة العراقية تدعم عمليات عودة اللاجئين العراقيين حيث خصصت رحلات جوية كما توفر المفوضية المواصلات وبالنسبة لبقية اللاجئين تقدم المفوضية المساعدات المالية.
وتحولت العديد من المنشآت العامة مثل المدارس والحدائق إلى مخيمات للاجئين الفارين من مدينتي حمص ودمشق.
كما يفر العديد من اللاجئين إلى دول الجوار، الأردن ولبنان وتركيا، التي تركت حدودها مفتوحة أمام آلاف الفارين الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية.
وقالت فليمنغ "إن المفوضية ممتنة للعراق وتركيا والأردن ولبنان لإبقائهم حدودهم مفتوحة والترحيب باللاجئين".