بعثة الأمم المتحدة في العراق تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى إكمال العملية الانتقالية في البلاد
وقال كوبلر "إن هناك حاجة إلى يونامي أكثر من أي وقت مضى لمساعدة العراق على إكمال الانتقال إلى ديمقراطية مزدهرة ومستقرة".
وأضاف "تتمتع يونامي بالشرعية ومستعدة لتمثيل المجتمع الدولي في العراق، والعراقيين من كل المجتمعات ينظرون إلى يونامي لحماية تطلعاتهم وضمان تلبية احتياجاتهم".
وأشاد كوبلر التقدم المحرز في العراق خلال العام الماضي، ولكنه حذر من أن هذا يمكن أن يتهدد بسبب سبعة أشهر من الجمود بين الكتل السياسية.
وأشار الممثل الخاص، إلى أن هذا يعيق على وجه الخصوص تأسيس التشريعات الأساسية مثل المجلس الاتحادي وتعزيز النظام القضائي وحماية الأقليات وغيرها.
وقال "إن إحراز تقدم بشان إذابة الجمود في تشكيل المؤسسات التشريعية يتطلب اتفاقا بين القيادات السياسية العراقية ويجب أن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق عبر حوار شامل وشفاف يحترم الدستور وبروح التسوية".
وأشاد بأن يونامي ستواصل تقديم مساعداتها للعراق في تعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان ومعالجة مشكلة الفقر والبطالة وانعدام الخدمات الأساسية التي تؤثر على قطاعات واسعة من السكان.
وقال "من المهم أن يتم تزويد العراقيين، خاصة الفئات الضعيفة، بالخدمات الأساسية والضمان الاجتماعي وبرامج تطوير المجتمعات وفرص التعليم".
كما سلط الممثل الخاص الضوء على عمل يونامي في دعم البرامج التي تهدف إلى زيادة مشاركة الشباب في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية ودعم منظمات المجتمع المدني ليكون لها دور أقوى في ضمان الحريات الديمقراطية.