بدء مناقشات بشأن التعاون الإنمائي بالأمم المتحدة مع التركيز على الحد من الفقر والاستدامة
وقال الأمين العام في كلمة أمام المنتدى "فقط عبر التعاون والشراكة سنتمكن من تحقيق أهدافنا الإنمائية".
ويجمع المنتدى صناع السياسات ومنظمات المجتمع المدني وبرلمانيين وسلطات محلية ومؤسسات لمراجعة اتجاهات التعاون الإنمائي ومناقشة السبل الكفيلة بتحسين نوعية وفعالية التعاون وزيادة تأثيره على الأهداف الإنمائية.
كما سيناقش المشاركون قضايا تتعلق بتمويل التنمية والتعاون بين الجنوب والجنوب وبناء شراكات جديدة.
وقال الأمين العام "إن اقتصاد العالم غير ثابت ولا يزال خطر التراجع قائما، إنني قلق بشأن ارتفاع أسعار السلع الغذائية والطاقة مما يزيد من العبء على الفئات الضعيفة، لقد أحرزنا تقدما في الحد من الفقر المدقع ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل للقضاء على هذه الظروف القاسية والتفاوت".
كما حدد الأمين العام خمسة مجالات على البلدان مناقشتها لتحسين الأوضاع الراهنة تشمل تسريع الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتوفير المساعدة الإنمائية للبلدان الضعيفة ورفع عبء شروط الديون وتعزيز المساءلة والشفافية والبناء على الالتزامات بشأن الاستدامة.
وقال بان "إن هذا المنتدى يعد منبرا فريدا لتحديد أفضل الممارسات والتأسيس لتحسين التجانس والتعاون ومعا علينا أن نوفر المساعدة الإنمائية الداعمة للفقراء".
أما رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ميلوس كوتريتش، فقد أكد أهمية مساهمة منتدى التعاون الإنمائي في خلق إطار عمل لما بعد عام 2015 لتعزيز الأهداف الإنمائية المستدامة.
وقال كوتريتش "نحن معا في حاجة إلى توحيد الجهود للحد من الفقر والاستجابة للاحتياجات الإنمائية المتزايدة".
وفي نهاية المنتدى سيعد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي موجزا يتم توزيعه على المشاركين من صناع القرار والممارسين في مجال التعاون الإنمائي.