منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تدعم ليبيا لتعزيز حماية الطفل في مرحلة ما بعد الصراع

اليونيسف تدعم ليبيا لتعزيز حماية الطفل في مرحلة ما بعد الصراع

media:entermedia_image:1fcf771b-ed1f-47f1-a6c7-0c11638dcd21
بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية الليبية اليوم برنامجا تدريبيا جديدا للأخصائيين الاجتماعيين بدعم من اليونيسف والهيئة الطبية الدولية لتعزيز الخدمات التي تركز على الطفل.

البرنامج الذي يستهدف 30 أخصائيا اجتماعيا في البدية في طرابلس وبنغازي ويستفيد منه 2.500 طفل، سوف يبني الكوادر المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في جميع أنحاء ليبيا.

وقال كارل دي روي، المدير القطري لمنظمة اليونيسف، "إن تهيئة بيئة توفر الحماية للأطفال وتمكنهم من تعزيز مهاراتهم العاطفية والاجتماعية هي من أهم لبنات مستقبل ليبيا"، وأضاف "تنتهز وزارة الشؤون الاجتماعية الفرصة لتقوم بالتغيير وستقوم اليونيسف بدعم هذه الجهود وكل الجهود ذات الصلة في ليبيا خلال السنوات القادمة".

وتواجه ليبيا العديد من التحديات في تهيئة بيئة توفر حماية أكبر للأطفال، فهناك حاجة ملحة لتحسين وتعزيز نظم حماية الطفل في ليبيا حتى تكون النظم أكثر استجابة للاحتياجات الخاصة بكل طفل بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى أن بناء القدرات في وزارة الشؤون الاجتماعية، سيزيد معرفة الأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور والمعلمين وزعماء المجتمعات المحلية والزعماء الدينيين بمبادئ حماية الأطفال.

وأشارت اليونيسف إلى أن المناقشات الجماعية المركزة التي أجراها فريق الهيئة الطبية الدولية تظهر أن فعالية الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المراكز الاجتماعية والمدارس والعيادات، وغيرها من المؤسسات الاجتماعية تبقى محدودة، لأنه لم يتم دمج أدوارها على نحو كاف في المجتمعات، ولم تستوعب بشكل جيد، وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج بناء القدرات المهنية إلى تعزيز حتى يتمكن الأخصائيون الاجتماعيون من الوفاء بمسؤولياتهم تجاه الأطفال.

وتدعم اليونيسف أيضا حملة توعية عامة واسعة النطاق لتسليط الضوء على حقوق الطفل، وعلى تعميق الفهم حول حقوق الطفل.