الأمم المتحدة وشركاؤها يناشدون المانحين توفير 193 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين

ناشدت منظمات الأمم المتحدة وشركاؤها المانحين اليوم التبرع بمبلغ 193 مليون دولار لمساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.

وقال بانوس مومتزيس، المنسق الإقليمي للاجئين السوريين بمفوضية شؤون اللاجئين، "إن الحكومات والمجتمعات المضيفة في العراق والأردن ولبنان وتركيا أبدت سخاء كبيرا وضيافة تجاه اللاجئين السوريين ومن الضروري أن يعزز المجتمع الدولي من دعمه لعمليات إغاثة اللاجئين".

وخلال الثلاثة أشهر الماضية، أفادت المنظمات أن متوسط اللاجئين بلغ 500 شخص يوميا، وبحسب المفوضية فإن 96.000 سوري مسجلين حاليا أو في مرحلة التسجيل في البلدان المجاورة مع تضاعف العدد منذ آذار/مارس وتتوقع المفوضية زيادة الأعداد بنهاية العام الحالي.

وقال مومتزيس "إن نحو 75% من اللاجئين السوريين من النساء والأطفال، ويعتمد معظمهم على المساعدات الإنسانية".

ويهدف النداء إلى توفير المساعدة للاجئين السوريين في المخيمات بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لحكومة تركيا التي تستضيف 33.000 سوري فروا من النزاع.

كما سيساعد النداء اللاجئين الصوماليين والعراقيين الذين فروا من سوريا إلى تركيا.

وكانت المنظمات قد ناشدت المانحين توفير مبلغ 84 مليون دولار في آذار/مارس وتأتي الزيادة بسبب الأعداد المتزايدة للاجئين السوريين.

من ناحية أخرى بدأ برنامج الأغذية العالمي برنامجا لتوزيع قسائم طعام لمساعدة 40.000 لاجئ سوري في منطقة وادي البقاع بلبنان. وتساعد قسائم الطعام الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية على شراء الطعام من المتاجر المحلية، بما فيها السلع الطازجة، مما يعني أيضا تعزيز الاقتصاد المحلي.

وقال مدير البرنامج للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الدالي بلقاسمي، "معظم السوريين تركوا ديارهم وحياتهم ويعيشون مع عائلات مضيفة في أحسن الأحوال أو في مساكن يتشاركون فيها مع أسر أخرى، ويقوم البرنامج بتوفير الاحتياجات الغذائية الفورية كجزء من جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تخفيف معاناتهم".

كما قام البرنامج بتعزيز عملياته داخل سوريا للوصول إلى 500.000 شخص بحاجة إلى مساعدة غذائية ويستعد لتوسيع عملياته ليصل إلى 850.000 شخص بحلول تموز/يوليه.