منظور عالمي قصص إنسانية

ريو 20: افتتاح منتدى الأمم المتحدة التاريخي وسط دعوات لاتخاذ إجراءات جريئة في مجال التنمية المستدامة

media:entermedia_image:a5ad33ba-9f9c-46f6-b4fa-937ec2bbcb21

ريو 20: افتتاح منتدى الأمم المتحدة التاريخي وسط دعوات لاتخاذ إجراءات جريئة في مجال التنمية المستدامة

اجتمع اليوم أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة في ريو دي جانيرو بالبرازيل لحضور مؤتمر التنمية المستدامة الذي يسعى لوضع سياسات جديدة للحد من الفقر ودفع المساواة الاجتماعية وحماية البيئة.

وقال الأمين العام، بان كي مون، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر "نحن الآن أمام اتفاق تاريخي. دعونا لا نضيع هذه الفرصة فالعالم يراقب ما إذا كنا سنحول الكلمات إلى أفعال".

وبعد مشاورات ومفاوضات مطولة ومكثفة حول كيفية تسريع التنمية المستدامة، اتفقت 191 دولة أمس على الوثيقة النهائية للمؤتمر التي ستوضع أمام الحاضرين ليتم اعتمادها من قبل الرؤساء في ختام المؤتمر يوم الجمعة.

وقال الأمين العام "إنني سعيد لأن المفاوضات اختتمت بنجاح وأشيد بالبرازيل في تيسير هذا القرار".

ويحضر أكثر من 40.000 شخص من برلمانيين ومسؤولي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني مؤتمر التنمية المستدامة في ريو من 20 إلى 22 من الشهر الحالي.

ويأتي هذا المؤتمر بعد 20 عاما من قمة الأرض التي عقدت في ريو دي جانيرو عام 1992 حيث اعتمدت الدول "أجندة القرن 21"، وهي بمثابة خارطة تاريخ لإعادة التفكير في النمو الاقتصادي ودفع المساواة الاجتماعية وحماية البيئة.

وقال بان "لقد منحنا فرصة أخرى، فهذا المؤتمر ليس نهاية المطاف بل البداية حان الوقت لأن نفكر جميعا عالميا ومحليا".

وتشمل الوثيقة النهائية لمؤتمر ريو 20، والصادرة بعنوان "المستقبل الذي نريد"، عددا من الإجراءات.

ومن بين تلك الإجراءات وضع أهداف إنمائية مستدامة وكيفية استخدام الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتخاذ خطوات أكثر من مجرد قياس الناتج القومي الإجمالي لتقييم وضع البلدان ووضع استراتيجية لتمويل التنمية المستدامة واعتماد إطار عمل لمعالجة الاستهلاك والإنتاج المستدام.

كما تركز الوثيقة على المساواة بين الجنسين والاعتراف بأهمية الالتزامات الطوعية للتنمية المستدامة وضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني في وضع السياسات وغيرها.