منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تستجيب للاحتياجات الإنسانية في ولاية راخين بميانمار

media:entermedia_image:2000bf78-dd3c-484a-be20-b919602e8670

الأمم المتحدة تستجيب للاحتياجات الإنسانية في ولاية راخين بميانمار

تعمل منظمات الأمم المتحدة على الاستجابة للوضع الإنساني في ولاية راخين بغرب ميانمار بعد العنف الذي شهدته الولاية وأدى إلى تشريد آلاف الأشخاص.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي أنه تمكن من الوصول إلى أكثر من 66.000 مشرد داخلي خلال الأسبوع الماضي ووزع حصصا غذائية، مشيرا إلى أن لديه 2800 طن متري من الطعام في أربعة مخازن في المنطقة جاهزة لتوزيعها على السكان المتأثرين.وكان خلافات طائفية خطيرة قد وقعت في ولاية راخين في غرب البلاد بداية الشهر الحالي بين البوذيين والمسلمين في المنطقة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص ودمار مئات المنازل وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في الولاية.كما دعا المستشار الخاص للأمين العام المعني بميانمار، فيجاي نامبيار، الذي كان موجودا خلال الأحداث إلى إجراء تحقيق في العنف.من ناحية أخرى أفاد المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أدريان إدواردز، أن المفوضية ستقوم، استجابة لطلب ميانمار للمساعدة، بتوفير مواد الإيواء والإغاثة الأساسية.وأشار المتحدث إلى أن الوضع في الولاية يسوده التوتر مع تقارير عن وقوع حوادث متفرقة وأعمال عنف. وتشير تقديرات الحكومة إلى نزوح 48.000 شخص جراء الاضطرابات الأخيرة.وقال إدواردز إنه يمكن حاليا تلبية احتياجات نحو 2000 أسرة من أغطية وأدوات مطبخ وصابون وناموسيات وغيرها.يشار إلى أن المفوضية تقوم بمراقبة الحدود بين ميانمار وبنغلاديش على ضوء التقارير الواردة بوصول قوارب تحمل أشخاصا من ميانمار إلى بنغلاديش. ولا تزال حكومة بنغلاديش متمسكة بموقفها من إبقاء حدودها مغلقة أمام الفارين من أمال العنف. وقد أعادت سلطات بنغلاديش أمس 139 شخصا من على حدودها.