المفوضة السامية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها إزاء سلامة المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
وقالت بيلاي "إن قيادات الحركة من بين أسوأ المرتكبين لانتهاكات حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية بل وفي العالم أجمع".
وأضافت "عدد كبير منهم مسؤول عن جرائم حرب وأخشى من احتمال وقوع فظائع إضافية على المدنيين إذ يقومون بمهاجمة القرى".
ويشهد إقليما شمال وجنوب كيفو بشرق الكونغو الديمقراطية أعمال قتال متزايدة بين القوات الحكومية والحركة بعد تمرد لبعض جنود الجيش في نيسان/أبريل الماضي.
وكان مجلس الأمن قد أدان تمرد الجنود وقتل وإيذاء المدنيين خاصة النساء والأطفال.
وقد شرد القتال أكثر من 200.000 شخص فر الكثير منهم إلى رواندا وأوغندا.
وبحسب مكتب المفوضة السامية فإن القيادات العليا للحركة، والتي تشمل سلطاني ماكينغا وبوسكو نتاغاندا، متورطة في قتل المدنيين وتجنيد الأطفال. ويواجه نتاغاندا تهما بارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت بيلاي "يجب بذل كل الجهود الرامية إلى إلقاء القبض على هؤلاء الرجال وكل الجنود الذين يعملون بأمرهم لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المدنيين".
ودعت المفوضة السامية كل الأطراف بما فيها الجيش الكونغولي إلى احترام القانون الإنساني الدولي واتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين.