مجلس الأمن يحث السلطات الليبية على العمل لإطلاق سراح موظفي المحكمة الجنائية الدولية
حث مجلس الأمن اليوم السلطات الليبية على العمل لإطلاق سراح موظفي المحكمة الجنائية الدولية المحتجزين في البلاد منذ أكثر من أسبوع.
وكان الموظفون قد توجهوا إلى ليبيا يوم الأربعاء الماضي للاجتماع بسيف الإسلام القذافي المحتجز في الزنتان كجزء من زيارة لمكتب الدفاع بالمحكمة المعين حاليا لتمثيل القذافي في القضية الموجهة ضده.
ويواجه القذافي ابن الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي ورئيس المخابرات، عبد الله السنوسي تهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بالاعتداء على المتظاهرين خلال الانتفاضة التي وقعت في البلاد العام الماضي.
وحث أعضاء المجلس "السلطات الليبية على كل المستويات، وكل الأطراف المعنية على العمل على إطلاق سراح موظفي المحكمة الجنائية فورا".
وأضاف أنه وبموجب الالتزامات القانونية لليبيا تحت قرار المجلس رقم 1970 والمعني بإحالة الوضع في ليبيا إلى المحكمة العام الماضي، يتعين على البلاد التعاون بصورة كاملة وتقديم المساعدة اللازمة للمحكمة.
وقام وفد من المحكمة بزيارة الموظفين المحتجزين في الزنتان وأفادوا بأنهم في صحة جيدة ويعاملون معاملة حسنة.
وقال بيان المجلس "إن المحكمة ترحب بالمساعدة الليبية المقدمة حتى الآن، والمحكمة حريصة على معالجة أي سوء تفاهم مؤسف من الجانبين حول مهمة وأنشطة الوفد خلال مهمته في ليبيا".
وأضاف البيان "إن المحكمة تعرب عن أملها بأن يتم إطلاق سراح الموظفين دون تأخير بناء على روح التعاون التي سادت العلاقة بين المحكمة والسلطات الليبية".