منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تزور المناطق المتضررة من الصراع في ميانمار وتتوقع أن تكون حركة النزوح منها كبيرة

media:entermedia_image:4c27e685-6bc5-40ad-8e77-c4d28e0773d9

مفوضية اللاجئين تزور المناطق المتضررة من الصراع في ميانمار وتتوقع أن تكون حركة النزوح منها كبيرة

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأنها تلقت تقارير عن عدم السماح للقوارب القادمة من ميانمار بالوصول إلى أراضي بنغلاديش، وأن هناك في الوقت الراهن عددا من هذه القوارب عند مصب نهر ناف.

وقال اندريه ماهسيتش، المتحدث باسم المفوضية، "تحدثنا إلى السلطات البنغالية، ونأمل أن تسمح بنغلاديش، تماشيا مع تقاليدها العريقة في ضيافة شعب ميانمار، بتوفير ملاذ آمن ومساعدة هؤلاء المواطنين". وأضاف "الواقع أن بنغلاديش تستضيف، وتتحمل عبء الأزمات المختلفة في ميانمار لسنوات، وهناك نحو 30.000 من المنتمين إلى الروهينغا في مخيمين في كوكس بازار، وما يتراوح بين 100.000 إلى 400.000 شخص من ميانمار في هذه المنطقة أيضا".وبحسب وسائل الإعلام فقد اندلعت اشتباكات في ولاية راخين، في غرب ميانمار، بين البوذيين والروهينغا المسلمين مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 مدنيين ودمار مئات المنازل منذ يوم الجمعة الماضي.وأشارت المفوضية إلى أنها قد تمكنت من زيارة المناطق المتضررة في ميانمار يومي الأربعاء والخميس، كجزء من فريق تابع للأمم المتحدة، وقد تفقد الفريق القرى المحترقة، وبناء على ما رآه، فإن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ترى أن النزوح قد يكون كبيرا. وتقدر حكومة ميانمار أعداد النازحين بنحو 30.000 شخص، ووفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تبذل حاليا جهودا لتهدئة الوضع المتوتر. وتشعر المفوضية بالتشجيع للبيانات الصادرة على مختلف المستويات في حكومة ميانمار، والتي تدعو إلى الهدوء وضبط النفس. وتأمل المفوضية في عودة القانون والنظام في القريب، الأمر الذي سيسمح للمفوضية بإعادة نشر موظفيها الذين اضطرت لنقلهم بصفة مؤقتة من المنطقة كإجراء وقائي.