منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو لمزيد من الحماية للمدنيين الفارين من العنف في شرق الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:40742930-8a12-41d1-832d-912f388b4426

الأمم المتحدة تدعو لمزيد من الحماية للمدنيين الفارين من العنف في شرق الكونغو الديمقراطية

مع تشرد أكثر من 100.000 شخص من ديارهم بسبب موجة العنف الأخيرة في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية دعوته لاتخاذ تدابير لحماية المدنيين ولمزيد من المساعدات للأسر المتضررة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية بالكونغو الديمقراطية، فيديل ساراسورو، "إن الوضع الفوضوي الذي تواجهه الأسر كارثي، معظمهم تشرد أكثر من مرة وندعو جميع أطراف النزاع إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي وتجنيب الأسر العنف".

وأضاف "من الضروري أن تحل هذه الأزمة بسرعة لأن الأسر بحاجة إلى السلام والحماية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مستعدة للمساعدة ولكننا بحاجة إلى الوصول دون عوائق للناس".

ومنذ نيسان/أبريل فرت آلاف الأسر من العنف القائم بين القوات الحكومية والمليشيات المسلحة.

كما امتدت الأزمة إلى إقليم جنوب كيفو المجاور حيث توجه 33.000 شخص إلى هناك في الأسابيع الأخيرة.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أفادت الأسبوع الماضي بعبور 21.000 شخص إلى رواندا وأوغندا.

وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية بأنه ومنذ بدء الأزمة في شمال كيفو تمكنت المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المشردين في المناطق القريبة من عاصمة الإقليم غوما أو اللاجئين في رواندا وأوغندا، إلا أن هناك الآلاف ممن لجأوا إلى مناطق نائية أو إلى الغابات حيث لا يمكن الوصول إليهم.

وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها قد ناشدو التبرع بمبلغ 718 مليون دولار للاستجابة للأزمة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لعام 2012، إلا أن المنظمات تقدر أنه ومع مستويات التمويل الراهنة فإن الاستجابة لن تكفي مع استمرار الأزمة.