لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل تعرب عن صدمتها إزاء الاستهداف المتعمد للأطفال في سوريا
أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحق الطفل والتابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، مذبحة الحولة بحمص في سوريا والتي راح ضحيتها 108 أشخاص بمن فيهم 49 طفلا معظمهم دون سن العاشرة.
وأعربت اللجنة عن انزعاجها البالغ إزاء تقارير مراقبي الأمم المتحدة باستمرار العنف العشوائي وقتل المدنيين وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين وخاصة الأطفال.
وقالت اللجنة في بيان صادر اليوم "إن اللجنة تعرب عن قلقها البالغ من أنه ومنذ بد ء الاحتجاجات في سوريا في آذار/مارس الماضي تم قتل واعتقال وإصابة مئات الأطفال وأنه وعلى الرغم من النداءات المتكررة للدولة غيرها من الأطراف بوقف هذه الانتهاكات الصارخة لم يتم اتخاذ أي إجراء".
وأضاف البيان "إن اللجنة تشعر بالترويع إزاء المعلومات بشأن الاستهداف المتعمد للمدنيين بمن فيهم الأطفال في الحولة".
كما أعربت اللجنة عن قلقها إزاء التقارير الواردة والتي تتمتع بالمصداقية والتأييد بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال بما في ذلك الاعتقال التعسفي وقتل الأطفال خلال التظاهرات والتعذيب.
وقالت اللجنة "نود أن نذكر الدولة العضو في معاهدة الطفل بأنها تتحمل المسؤولية الأساسية في حماية مواطنيها ولذا يجب أن تتخذ تدابير فورية لوقف الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين ومنع قتل وإصابة الأطفال".
ودعت اللجنة، التي تعقد جلستها الستون في جنيف، سوريا إلى ضمان تقديم المسؤولين عن مذبحة الحولة إلى العدالة ومحاسبة كل المسوؤلين عن ارتكاب جرائم ضد الأطفال.