منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يدين بأشد العبارات الممكنة مقتل عشرات المدنيين في سوريا ويطالب بمحاسبة المسؤولين

media:entermedia_image:04cfdb38-941e-48d3-b0d8-fd68fc424acd

مجلس الأمن يدين بأشد العبارات الممكنة مقتل عشرات المدنيين في سوريا ويطالب بمحاسبة المسؤولين

أدان مجلس الأمن بأشد العبارات الممكنة مقتل عشرات الرجال والنساء والأطفال وإصابة المئات في قرية الحولة بحمص يومي الجمعة والسبت.

وقال نائب سفير أذربيجان لدى الأمم المتحدة، توفيق موساييف، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر "إن الاعتداءات شملت سلسلة من القصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة على أيدي القوات الحكومية".

كما أدان المجلس مقتل المدنيين رميا بالرصاص من مسافة قريبة جدا أو ذبحا، معربا عن تعازيه الحارة وتعاطفه مع أسر الضحايا ومؤكدا الوضع الخطير للمدنيين في سوريا.

ويأتي الاجتماع بعد تأكيد المراقبين الدوليين مقتل أكثر من 90 شخصا، بينهم عشرات الأطفال، في منطقة الحولة بريف حمص، بينما اتهمت دمشق "عصابات إرهابية مسلحة" بارتكاب المجزرة المروعة.

وأشار المجلس في البيان إلى أن الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين يمثل انتهاكا للقانون الدولي المطبق ولالتزامات الحكومة السورية بموجب قراري مجلس الأمن رقمي 2042 و2043 لوقف العنف بكل أشكاله بما في ذلك وقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز السكانية.

وقال موساييف "إن أعضاء المجلس شددوا على ضرورة وقف كافة العنف بكل أشكاله من قبل كل الأطراف ومساءلة المسؤولين".

وطلب المجلس من الأمين العام بالتشاور مع بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا على مواصلة التحقيق في هذه الاعتداءات ورفع تقرير لمجلس الأمن بالنتيجة.

وطالب المجلس الحكومة السورية بسحب أسلحتها وقواتها من المراكز السكانية وإعادتها إلى الثكنات.

وأعرب المجلس عن التزامه بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة الأراضي السورية كما أعربوا عن دعمهم الكامل لجهود المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، وخطته ذات النقاط الست، وطالبوه بتوصيل مطالب المجلس للأطراف السورية، وخاصة الحكومة السورية، بأوضح العبارات.