منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحث الدول الإسلامية على إدماج مبادئ اللجوء في القوانين الوطنية

media:entermedia_image:029af128-e432-466d-82da-9d5a15933c17

الأمم المتحدة تحث الدول الإسلامية على إدماج مبادئ اللجوء في القوانين الوطنية

في أول اجتماع من نوعه حول اللاجئين في العالم الإسلامي، حث أنطونيو غوتيرس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، الدول الإسلامية على إدماج مبادئ اللجوء في القوانين الوطنية.

وقال غوتيرس أمام وفود الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات غير الحكومية والدولية "إن القانون الإسلامي والتقاليد تشمل مبادئ توفير الحماية للذين يطلبون اللجوء كما تمنع الإعادة بالقوة لطالبي اللجوء وكلا المبدأين يعتبران حجر الزاوية في قانون اللجوء الدولي".

ويعد المؤتمر، المنعقد في تركمانستان بتنظيم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة التعاون الإسلامي هو الأول من نوعه على المستوى الوزاري ليبحث قضية اللاجئين في العالم الإسلامي.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الضيافة والمساعدة التي تقدمها دول منظمة التعاون الإسلامي للاجئين وطالبي اللجوء السياسي حيث العديد من هذه الدول تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين منذ فترة طويلة.

ويناقش المؤتمر دور المفوضية في تعزيز حماية اللاجئين في دول منظمة المؤتمر الإسلامي والتعاون المتعدد ويشمل العبء والمسؤولية في حماية ومساعدة اللاجئين والإعادة الطوعية وهي أكثر حل مستدام لوضع اللاجئين.

وبالإشارة إلى النزاعات التي تؤثر على الدول الأعضاء في شمال أفريقيا والشرق الأوسط والقرن الأفريقي، دعا غوتيرس الوفود إلى العمل معا لتلبية احتياجات اللاجئين، مشيرا إلى أن 50% من الفئات التي تقع ضمن اختصاصات المفوضية توجد في دول منظمة المؤتمر الإسلامي أي ما يعادل 17 مليون شخص تشمل اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين والمشردين داخليا.

كما أشار المفوض السامي إلى الاتفاق الموقع بين المفوضية وأفغانستان وإيران وباكستان بشأن اللاجئين الأفغان.

وقال "كما قامت كل من تلك الدول الثلاث بوضع رؤية وإستراتيجية مشتركة لحل الأزمة توجد فرص أخرى لإجراء حوار مماثل لإيجاد حل لتلك الأزمات المطولة في بقية العالم الإسلامي".