مسؤولة الشؤون الإنسانية تدعو لمزيد من الاستثمار في التنمية في أفغانستان
وقالت أموس في ختام زيارة استغرقت أربعة أيام إلى البلاد "يجب أن نستثمر أيضا في الجهود الرامية إلى تقوية المجتمعات لمواجهة الصعوبات ومؤسسات تقديم الخدمات".
وقالت "لقد تحقق الكثير خلال الأعوام الماضية إلا أن أفغانستان ما زالت في أسفل قائمة البلدان بحسب مؤشرات التنمية البشرية".
وقد عاني أكثر من ثلث السكان من النزوح بمن في ذلك نحو 5.6 مليون شخص عادوا إلى البلاد بعد سنوات من العيش كلاجئين في الدول الأخرى.
وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية أنه وبالتزامن مع الاحتياجات الإنسانية فإن البلاد تتطلب استثمارا على المدى الطويل في التنمية البشرية والاستعداد لمواجهة الكوارث.
وقالت أموس "إن الأمن أولوية ولكن بالنسبة للأفغان الذين التقيت بهم فإن الأمن لا يعني فقط السلامة الجسدية ولكن يعني أيضا التنمية البشرية وتوفر الخدمات الأساسية مثل سبل المعيشة والتعليم والرعاية الصحية".