منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء وضع حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:1516e07f-6be9-4835-8d49-563ca52a0a7d

مسؤول بالأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء وضع حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية

أعرب إيفان سيمونوفيتش، الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان، عن قلقه إزاء وضع حقوق الإنسان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد ازديادا في وتيرة العنف في الآونة الأخيرة.

وقال سيمونوفيتش اليوم في العاصمة كينشاسا عقب زيارة استغرقت تسعة أيام للكونغو "إن وضع حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية يثير القلق، فأنشطة الجماعات المسلحة تمثل تهديدا كبيرا للمدنيين خاصة في إقليمي كيفو".

وكان القتال قد استؤنف في شرق الكونغو الديمقراطية خلال الأسابيع الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة مما سبب معاناة كبيرة للمدنيين الذين اضطروا للفرار وفقدان ممتلكاتهم والتعرض لانتهاكات جسيمة.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فقد أدى العنف إلى تشريد أكثر من 40.600 شخص منذ نيسان/أبريل الماضي.

وقال سيمونوفيتش أنه روع بارتفاع مستويات العنف التي ازدادت بسبب انشقاق في صفوف الجيش الكونغولي، ورحب بجهود بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) والمنظمات الإنسانية والسلطات لدورها في حماية المدنيين والاستجابة لانتهاكات حقوق الإنسان.

وقال الأمين العام المساعد "إن إعادة سلطة الدولة وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وتفعيل المساءلة وبناء الديمقراطية والقوات الأمنية المهنية جميعها شروط مسبقة لإحلال السلام والاستقرار والعدالة وستحتاج إلى جهود منسقة ومنهج متكامل بين القطاع الأمني بدعم كل الأطراف المعنية".

وأكد أن وجود نظام قضائي فعال يتمتع بموارد كافية سيساعد في ردع أية انتهاكات لحقوق الإنسان في المستقبل وسيعمل على مكافحة الإفلات من العقاب.