جمهورية الكونغو الديمقراطية: مبعوثة الأمم المتحدة تعرب عن القلق إزاء احتمال وقوع عنف جنسي خلال القتال الأخير
وقالت والستروم "إنني أدعو كافة الأطراف إلى تجنب أي أعمال عنف وأحث حكومة الكونغو الديمقراطية على إعادة سلطة الدولة وضمان حماية المدنيين بما في ذلك من العنف الجنسي".
وأضافت "يجب تقديم المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة، وأذكر كل الأطراف بأن العالم يراقب وأن المعركة ضد الإفلات من العقاب مستمرة".
وكان القتال قد استؤنف في شرق الكونغو الديمقراطية خلال الأسابيع الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المتمردة، وأشارت والستروم إلى أن هذا الوضع يتسبب في معاناة هائلة للمدنيين الذين يتعرضون للنزوح وانتهاكات حقوق الإنسان وفقدان ممتلكاتهم.
وقالت "مرة أخرى نشهد موجة عنف جديدة من جانب العديد من الميلشيات، كميليشيا الماي ماي، التي يتزعمها شيكا نتابو نتابيري، والجنرال بوسكو نتاغاندا والمتهمة بارتكاب انتهاكات عديدة تتعلق بالعنف الجنسي، وقد وجهت المحكمة الجنائية الدولية التهم لنتاغاندا لارتكابه جرائم حرب".
وعبرت والستروم عن قلقها البالغ بصفة خاصة إزاء الوضع الأمني غير المستقر في العديد من القرى في منطقة واليكالي، وشمال كيفو، والتي كانت مسرحا لأبشع الجرائم في شهري تموز/يوليه وآب/أغسطس 2010، عندما تعرض مالا يقل عن 380 رجلا وامرأة وطفلا لأعمال عنف جنسي على يد نفس تلك المجموعات.
وقالت الممثلة الخاصة "إن حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية تبقى من أكثر الصعوبات التي تواجه الحكومة على الرغم من الجهود التي تبذلها مع الأمم المتحدة لحماية السكان الضعفاء بما في ذلك عبر نشر قوات للشرطة في المناطق المتأثرة".
ويعقد مجلس الأمن مشاورات مغلقة اليوم حول الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.