منظور عالمي قصص إنسانية

في ذكرى حادثة تشرنوبل، الأمين العام يحث على استمرار الدعم للمجتمعات المتأثرة

media:entermedia_image:8c0ba834-f46b-439e-aedc-29ba82bae5c5

في ذكرى حادثة تشرنوبل، الأمين العام يحث على استمرار الدعم للمجتمعات المتأثرة

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لأسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية، دعا الأمين العام، بان كي مون، اليوم المجتمع الدولي لدعم المناطق المتأثرة بحادثة تشرنوبل حيث تواصل تلك المجتمعات جهودها للتعافي والعودة إلى حياتها الطبيعية.

وكان الأمين العام قد زار قبل عام موقع تشرنوبل، ويعد أول أمين عام يقوم بتلك الزيارة، حيث شاهد بنفسه جهود المجتمعات المتأثرة للتعافي من الحادثة التي وقعت في أوكرانيا عام 1986.

وقال الأمين العام في بيان صادر اليوم"بهذه المناسبة، نتذكر المئات من عمال الإنقاذ الذين ضحوا بحياتهم للاستجابة لهذه الحادثة وأكثر من 330.000 شخص تم إجلاؤهم من المناطق المجاورة بدون أمل في العودة وآلاف الأطفال الذين أصيبوا بسرطان الغدة الدرقية فيما بعد وستة ملايين شخص ما زالوا يعيشون في منطقة بيلاروسيا والاتحاد الروسي وأوكرانيا".

وأضاف "بينما نقدم احترامنا للماضي علينا أن نتطلع إلى الأمام".

وأشار في بيانه إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل "بعقد الإنعاش والتنمية المستدام"، الذي أعلنته الجمعية العامة لعام 2006 إلى 2016 وبخطة عمل الأمم المتحدة الخاصة بتشرنوبل التي تشمل إعلانا للمبادئ اعتمدته جميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في جهود الإنعاش.

وتشمل خطة العمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم أساليب الحياة الصحية.

وقال "في السنوات المتبقية من العقد سيكون التركيز على المجتمعات المتأثرة للتكيف مع ظروف معيشتها".

وأكد أن أهمية تعزيز الأمن النووي تجددت مؤخرا بعد حادث محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان العام الماضي.