منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يزيد مساعداته الغذائية لتصل إلى 250.000 من السوريين المتضررين بسبب الاضطرابات

media:entermedia_image:a352e670-bb49-4c5d-9819-54ca3507da70

برنامج الأغذية العالمي يزيد مساعداته الغذائية لتصل إلى 250.000 من السوريين المتضررين بسبب الاضطرابات

يقوم برنامج الأغذية العالمي بزيادة مساعداته الغذائية للوصول إلى ربع مليون شخص هذا الشهر داخل سوريا مع وجود خطط لمضاعفة هذا العدد ليصل إلى 500.000 شخص في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

ويقدم البرنامج مساعدات غذائية إلى 100.000 شخص شهريا في مدن مثل حمص وحماة وإدلب ودمشق، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وبدأ البرنامج هذا الأسبوع أيضا توزيع وجبات ساخنة على اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن.

وقالت إيرثارين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، "مع استمرار الصراع، يناضل السوريون في المناطق المتضررة من العنف من أجل إطعام أسرهم، ويشعر برنامج الأغذية العالمي بالقلق العميق إزاء احتمال تعرضهم إلى انعدام الأمن الغذائي".

وكانت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي قد أوفدت الشهر الماضي بعثة تقييم مشتركة ترأسها الحكومة السورية، وتشير تقديرات البعثة إلى أن نحو مليون شخص في المحافظات التي زارتها البعثة كانوا في حاجة إلى مساعدات إنسانية.

وحتى قبل اندلاع أعمال العنف في سوريا، كشف مسح للأمن الغذائي عن أن 1.4 مليون شخص، وخاصة في المناطق التي تضررت بشدة جراء الجفاف في السنوات السابقة، كانوا يناضلون من أجل تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية وكانوا يتمركزون في المناطق الساخنة مثل حمص وحماة وريف دمشق ودرعا وإدلب.

وقال الدالي بلقاسمي، المدير الإقليمي للبرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "سنقوم بتوفير أنشطة لبناء قدرات موظفي الهلال الأحمر والمتطوعين لدعم جهودهم وتعزيز قدراتهم على التوزيع".

وبدأ برنامج الأغذية العالمي عملية طوارئ في سوريا في آب/أغسطس 2011 بتكلفة تقدر في الوقت الحاضر بنحو 37.6 مليون دولار، لكنه ما زال يسعى إلى توفير التمويل، حيث تم تأمين أقل من نصف هذا المبلغ حتى الآن.