منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يبحث ملف الصحراء الغربية وممثل الأمين العام يشير إلى تراجع أعمال العنف

media:entermedia_image:ce219e64-277e-45c2-b9c7-c41bbe4a7bf7

مجلس الأمن يبحث ملف الصحراء الغربية وممثل الأمين العام يشير إلى تراجع أعمال العنف

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية، وعقب الجلسة قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة التي ترأس بلادها المجلس للدورة الحالية، سوزان رايس، للصحفيين إن أعضاء المجلس استمعوا إلى إحاطة من الممثل الخاص للأمين العام في الصحراء الغربية، هاني عبد العزيز، والمبعوث الشخصي للأمين العام، كريستوفر روس، حول الوضع في الصحراء الغربية.

وقالت رايس إن الممثل الخاص للأمين العام في الصحراء الغربية، هاني عبد العزيز، أبلغ مجلس الأمن أن المنطقة شهدت هدوءا على مدار السنة الماضية، على الرغم من وقوع بعض الاشتباكات في المدن الداخلية واختطاف، ثلاثة من موظفي الإغاثة الدوليين في تشرين أول/أكتوبر عام 2011، بالقرب من مخيمات تندوف في الجزائر، وهو ما يعد أول حادث اختطاف من هذا النوع منذ الاستفتاء في الصحراء الغربية.

رايس أشارت أيضا إلى أن عبد العزيز ذكر أن هناك تراجعا في أعمال العنف بشكل عام وأن اتفاق وقف الأعمال المسلحة قد تم تطبيقه من جميع الأطراف، كما شدد على التحديات التي تواجه بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) في تنفيذ مهامها بالإضافة إلى حرية التنقل والوصول إلى جميع المتحاورين.

كما قدم كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام، إفادة لأعضاء المجلس حول محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي ينهي الصراع في الصحراء الغربية بين جميع الأطراف.

وحول ذلك قالت رايس "لقد تحدث روس عن الجولات الثلاث من المحادثات غير الرسمية التي جرت خلال العام الماضي والتي أظهر فيها الأطراف رغبة جادة في مواصلة تلك المحادثات التي تشمل مناقشة مواضيع محددة ذات صلة، واتخاذ خطوات إضافية لتنفيذ الاتفاقات السابقة، وتدابير بناء الثقة، مشيرا إلى أنه لم يتم إحراز أي تقدم في القضايا الجوهرية فيما يتعلق بمستقبل الصحراء الغربية".

وقد رحب أعضاء المجلس بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي لمساعدة الطرفين على التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، كما شدد جميع الأعضاء على الحاجة إلى تحسين حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات تندوف.