مبعوثة الأمم المتحدة تشجب تجنيد الأطفال في القتال الدائر في مالي

وقالت كوماراسوامي "لا يمكن التسامح مع تجنيد واستغلال الأطفال تحت أي ظرف من الظروف، وأود أن أذكر الأطراف والقوات بمسؤوليتها والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأشارت التقارير إلى أن النساء والفتيات تعرضن للاختطاف والاغتصاب بالإضافة إلى نهب المستشفيات.
ووسط تصاعد الأزمة الإنسانية في مالي فر أكثر من 200.000 شخص بمن في ذلك الأطفال من شمال البلاد كما أدى الوضع الأمني القابل للانفجار والدخول المحدود للمنظمات الإنسانية إلى منع الأمم المتحدة من التحقيق الكامل في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت كومارسوامي "لقد تم إخطارنا ونراقب الوضع والانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال من قبل كل الأطراف".
وكانت الاشتباكات بين القوات الحكومية والطوارق قد اندلعت في كانون ثاني/يناير مما أدى إلى نزوح كبير للسكان ولجأ معظمهم إلى الدول المجاورة مع تشرد 93.000 شخص داخل البلاد.
كما وقع انقلاب عسكري في البلاد أطاح بالحكومة القائمة في آذار/مارس الماضي وتم أمس تعيين ديونكوندا تراوري، رئيس البرلمان، رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا عن قائد الانقلاب الذي وافق على تسليم السلطة لإدارة مدنية.