مسؤولو الأمم المتحدة يؤكدون أن علوم الفضاء تعلب دورا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة

وقال الأمين العام، بان كي مون، بمناسبة اليوم الدولي لأول رحلة بشرية إلى الفضاء "وعلى امتداد السنين، ساعدتنا علوم وتكنولوجيا الفضاء على التصدي لمشاكل عملية جدا وأتاحت لنا إيجاد حلول تساهم في تغيير النهج الذي نتبعه في معالجة مسائل تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة العالمية والمساعدة الإنسانية ونحو ذلك".
ويصادف هذا العام العام الثاني للاحتفال باليوم الدولي لأول رحلة بشرية إلى الفضاء وتخلد أحد أعظم الإنجازات البشرية ألا هو صعود الإنسان إلى الفضاء، حيث أصبح يوري غاغارين أول إنسان يصعد إلى الفضاء الخارجي في مثل هذا التاريخ من عام 1961.
وقال بان كي مون "بفضل العدد المتزايد من البلدان المشاركة، أصبح اكتشاف الفضاء الخارجي مجهودا عالميا حقا، وإنني واثق من أن اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء سيذكرنا ببشريتنا المشتركة كما سيذكرنا بالحاجة إلى أن نعمل يدا بيد من أجل التغلب على التحديات المشتركة".
وللاحتفال باليوم اجتمع بالمقر الدائم بنيويورك عدد من رواد الفضاء وعلماء في الفضاء وكتاب وعقدوا سلسلة من المناقشات التي حضرها عدد من الشباب لمناقشة سبل كيفية مساعدة علوم الفضاء في حل مشاكل الأرض.
من ناحيته قال ناصر عبد العزيز النصر، رئيس الجمعية العامة "إن الفضاء والتكنولوجيا جزء لا يتجزأ من عملية دفع وتحقيق التنمية المستدامة وتزيد من رفاه البشر وتحسن من نوعية الحياة".
وأكد أن الابتكارات والاكتشافات التي توفرها أبحاث الفضاء يمكن أن تساعد في فهم تغير المناخ وتحسين المياه والطاقة والنظم البيئية وغيرها.