المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل ثلاثة مراسلين صحفيين في سوريا

كما أعربت بوكوفا عن شجبها لمقتل جوان محمد قطنا، المصور السوري من أصل كردي، الذي توفي في اليوم نفسه في حادث منفصل في الدرباسية، بشرق البلاد، ودعت بوكوفا السلطات إلى ضمان سلامة الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم خلال تغطية النزاع.
وقالت "إن مقتل نسيم انتريري ووليد بليدي وجوان محمد قطنا، يسلط الضوء على الثمن الفظيع وغير المقبول الذي يدفعه الصحفيون في مسعاهم لتنفيذ واجباتهم المهنية في سوريا".
وأضافت "أدعو السلطات السورية لفتح تحقيق في هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للمحاكمة، إنني أشعر بقلق بالغ حيال عدد الصحفيين الذين قتلوا في البلاد منذ بدء النزاع. فلا بد من أن يتمكن الإعلاميون من القيام بعملهم دون خوف على حياتهم، إن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان، وركن رئيسي من أركان الديمقراطية".
ووفقا للجنة حماية الصحفيين، فإن الصحفيين نسيم انتريري ووليد بليدي، كانا يعتزمان تصوير فيلم وثائقي عن هروب المواطنين السوريين من النزاع عبر الحدود التركية.
أما جوان محمد قطنا، 22 عاما، فقد تم نقله من بيته من قبل أربعة رجال مجهولين في 26 من آذار/مارس، وتم العثور على جثته وعليها آثار التعذيب في قرية مجاورة بعد مرور ثلاث ساعات على اختطافه.
وبهذا يرتفع عدد الصحفيين، الذين قتلوا في سوريا منذ بدء الاحتجاجات في البلاد العام الماضي، إلى تسعة.