منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تجدد التزامها بعراق خال من الألغام بحلول عام 2018

media:entermedia_image:7eb6ccb6-1557-4676-a6dc-5033378d4942

الأمم المتحدة تجدد التزامها بعراق خال من الألغام بحلول عام 2018

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالألغام والمساعدة في مكافحتها، دعت الأمم المتحدة إلى عراق خال من الألغام بحلول عام 2018، وأكدت مجددا التزامها بدعم برامج العراق المتعلقة بمكافحة الألغام.

ويعتبر العراق من أكثر دول العالم تلوثا بالألغام إذ يعاني من انتشار الذخائر غير المنفجرة والألغام التي تغطي مساحات تبلغ حوالي 1730 كيلومترا مربعا بينما تضرر أكثر من 1.6 مليون عراقي من الألغام.

وقال الممثل الخاص للأمين العام في العراق، مارتن كوبلر، "في الرابع من نيسان/أبريل من كل عام تقوم دول العالم بالتوعية بالألغام والتقدم المحرز في مجال التخلص منها، وفي العراق نود أن نحيي بهذا اليوم عبر لفت الأنظار إلى العراقيين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا أطرافهم أو أبصارهم نتيجة الألغام".

وكان العراق قد وقع عام 2008 اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد وتعهد بموجب هذه المعاهدة بتطهير البلاد من الألغام بحلول عام 2018.

وقال كوبلر "خطا العراق خطوة كبيرة بالاتجاه السليم عبر توقيع اتفاقية أوتاوا وقد شرع في برنامج هام لإزالة الألغام إلا أن هناك المزيد مما يجب عمله لتخليص البلاد تماما من ذلك الخطر القاتل".

وتقوم الأمم المتحدة في العراق بالعديد من الأنشطة لمساعدته على الوفاء بالتزاماته الدولية في مجال مكافحة الألغام بما في ذلك وضع استراتيجيات لإزالة الألغام والتوعية بمخاطرها وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.

ومعظم الأراضي الملوثة بالألغام هي أراضي زراعية كما يوجد الكثير من الألغام أيضا في محيط حقول النفط الرئيسية، أما الأسر التي تعيش في تلك المناطق فتعيش ظروفا سيئة للغاية إذ إنها لا تحصل إلا على نذر يسير من التعليم والمواد الغذائية والخدمات العامة.