خبير في الأمم المتحدة يؤكد أن الانتخابات الفرعية القادمة تعد "لحظة هامة" بالنسبة لميانمار
قال المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، توماس أويجا كوينتانا، إن الانتخابات الفرعية القادمة في ميانمار تمثل لحظة حاسمة في تاريخ البلاد واختبارا حقيقيا للحكومة وتقدمها باتجاه تطبيق الإصلاحات الديمقراطية.
وقال كوينتانا "إن هذه لحظة حاسمة في تاريخ ميانمار، لقد شددت بصورة مستمرة على أن الجولة القادمة من الانتخابات يجب أن تكون حرة ونزيهة وشاملة وشفافة، إلا أن مصداقية اقتراع الأحد لن تعتمد كليا على اليوم ولكن على ما سيحدث بعد يوم الانتخابات".
وأعرب المقرر الخاص عن تفاؤله بالإصلاحات الأخيرة في ميانمار بما في ذلك إطلاق سراح عدد كبير من سجناء الرأي وتسجيل عدد من الأحزاب السياسية والتي تمثل تغييرا إيجابيا في وضع حقوق الإنسان.
إلا أن كوينتانا أشار إلى أنه وبسبب تجاوزات في العملية الانتخابية في الماضي، فعلى السلطات إبداء إرادة سياسية لتحقيق انتخابات سلمية وإعادة ثقة الرأي العام والشرعية لعملية التحول الديمقراطي في البلاد.
وقال "إن العملية الانتخابية عام 2010 والتي شابتها بعض العيوب، تعد فرصة ضائعة لميانمار لمعالجة التحديات في العملية الديمقراطية".
وحث المقرر الخاص الحكومة على ضمان احترام حرية التعبير والرأي خلال الانتخابات، حيث سيتم التنافس على 48 مقعدا برلمانيا.