الأمم المتحدة تدعو لاحترام المدنيين والمنظمات الإنسانية مع استمرار الاعتداءات بقذائف الهاون في مقديشو

دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم إلى احترام حياة المدنيين والمنظمات الإنسانية في مقديشو مع استمرار القصف بمدافع الهاون في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وبحسب المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ، إن عددا من القذائف سقطت في مخيم للمشردين داخليا بالقرب من البرلمان الصومالي صباح الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من سكان المخيم بمن في ذلك أب وابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات مع إصابة ثمانية آخرين إصابات بالغة.

وحتى العام الماضي، كانت العاصمة مقديشو يسودها قتال عنيف بين قوات حركة الشباب الإسلامية وقوات الحكومة بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي.

ومنذ انسحاب الشباب من أجزاء من وسط مقديشو في آب/أغسطس، تراجعت خطوط المواجهات إلى ضواحي العاصمة إلا أن الوضع ما زال بعيدا عن الأمان مع استخدام القنابل المزروعة على الطرق والتفجيرات الانتحارية.

وقالت فليمنغ "يعتقد أن هدف الاعتداء الأخير هو القوات الموالية للحكومة بالقرب من مبنى البرلمان، وكما حدث في الاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي بالقرب من مقر الرئاسة لم تصل القذائف إلى الهدف المنشود وبدلا من ذلك سقطت على المشردين داخليا".

وأضافت المتحدثة أن هناك قذائف سقطت على مقر الرئاسة في عطلة نهاية الأسبوع إلا أنه لم تقع إصابات.

وتشير المفوضية إلى أن القوات المناوئة للحكومة قد أصدرت تعليمات للنازحين بالابتعاد عن المناطق المحيطة بالقصور الرئاسية، إذ تعتزم مواصلة هجماتها كما أن القوات الموالية للحكومة تطبق ممارسات تستهدف تخفيض تأثير القصف غير المباشر على المدنيين.