الأمين العام يحدد أمام قمة الأمن النووي بسول خطوات نزع فتيل التهديد النووي العالمي

حدد الأمين العام، بان كي مون، اليوم خمسة مجالات تستحق الاهتمام مع محاولة المجتمع الدولي ضمان الأمن النووي بالحد من تمويل الإرهاب، والسيطرة على المواد الانشطارية.

والمجالات الخمسة هي اتخاذ خطوات حاسمة لسد الفجوة في الثقة بين الأطراف والاستجابة الطارئة والحد من مخاطر الكوارث وبناء المقاومة وتعزيز دور الأمم المتحدة والشراكة بين الصناعة النووية والمجتمع المدني والتقدم باتجاه نزع السلاح النووي وحظر الانتشار.

وقال الأمين العام أمام الجلسة الافتتاحية لقمة الأمن النووي المنعقدة بسول بكوريا الجنوبية "إن احتمالات الإرهاب النووي تهدد الأمن الدولي، نحن متحدون في عزمنا على نزع فتيل هذا التهديد النووي العالمي".

وسلط بان كي مون الضوء على ضرورة تثبيت أساس للأمن النووي العالمي عبر الالتزام العالمي بالمعاهدات الدولية وآلية مراجعة دقيقة.

وأكد أن الأمم المتحدة هي المنتدى العالمي لمنع الإرهابيين من الحصول على السلاح النووي، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا رفيع المستوى خلال الأشهر القادمة لتعزيز الإطار القانوني لمنع الإرهاب النووي.

وأضاف أنه من الضروري أيضا الحد من تمويل الإرهاب مرحبا بمشاركة الانتربول في القمة بالنظر إلى أهمية الجمارك وإنفاذ القانون.

كما أن فرض سيطرة كاملة على المواد الانشطارية هو مجال حيوي آخر يستحق الاهتمام المتزايد كما قال الأمين العام.

وقال إن الجمود الراهن في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح "غير مقبول" ودعا أعضاء المنتدى المعني بنزع السلاح إلى عقد مفاوضات فورية بشأن اتفاقية تمنع إنتاج المواد الانشطارية لتصنيع الأسلحة النووية، مضيفا "إن وجود مؤتمر نزع السلاح على المحك، إذا لم يتم تجاوز الجمود خلال جلسة عام 2012، فعلى المجتمع الدولي إيجاد بدائل أخرى".