آلاف اللاجئين الفارين من جمهورية الكونغو الديمقراطية يدخلون أوغندا

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن أكثر من 3000 شخص قد فروا من العنف في إقليم شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودخلوا أوغندا منذ بداية العام الحالي.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، إن معظم القادمين إلى أوغندا مزارعين وتحدثوا عن وقع عمليات اختطاف وسرقة ومضايقة واغتصاب.

وأضاف أن بعض اللاجئين أبلغوا موظفي المفوضية بأن قرى بأكملها فرت من الهجمات الليلية التي يقوم بها مسلحون مجهولون.

وفتحت المفوضية مركزا لاستقبال اللاجئين لاستيعاب نحو 1000 شخص مع توفير الطعام والمياه والرعاية الطبية الأساسية.

وقال إدواردز "نحن عادة ما ننقل اللاجئين من نقاط العبور إلى مخيمات داخل أوغندا تأوي لاجئين كونغوليين كانوا قد فروا منذ الحرب الأهلية في التسعينات".

وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء احتمال تدهور الوضع الأمني أكثر في شمال كيفو مما يعني وقف الاتفاق الثلاثي بين الكونغو الديمقراطية وأوغندا والمفوضية الموقع عام 2010 لتمهيد الطريق أمام عودة اللاجئين الكونغوليين من أوغندا.