مبعوث الأمم المتحدة في هايتي يطالب بإصلاح قطاع الشرطة لتحسين الوضع الأمني في البلاد
وقال الممثل الخاص إن الشرطة ما زالت بحاجة إلى التعزيز والدعم لتتمكن من حفظ النظام العام وحماية السكان ومكافحة الجريمة المنظمة.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة تعمل مع الشرطة الوطنية في مجال التدريب وإصلاح هياكلها.
وقال فرنانديز إن الشرطة تضم حاليا 10.106 ضابطا، أي ثلاثة أضعاف العدد في عام 2004، إلا أنه وفي بلد مثل هايتي يضم 10 ملايين نسمة فهذا ليس كافيا.
وشدد على أنه وعلى الرغم من التقدم المحرز في تدريب الشرطة فإن هذه العملية كانت بطيئة التقدم، كما أن عملية اختيار وتدريب وتحسين أداء قوات الشرطة تتطلب إرادة سياسية من السلطات الهايتية.
كما حذر من أن الوضع الأمني مهدد بالتدهور دون توفر إرادة سياسية. ودعا الحكومة إلى تعيين رئيس وزراء جديد في أسرع فرصة ممكنة.
وكان رئيس الرئيس، غاري كونيل، قد استقال من منصبه قبل أسبوعين بعد أربعة أشهر فقط من تعيينه.
وقال الممثل الخاص "لقد زاد انعدام الأمن وانخفاض في أداء الحكومة بسبب عدم وجود رئيس ومجلس للوزراء".