تقارير للأمم المتحدة تفيد باستمرار تدفق اللاجئين الماليين إلى موريتانيا وبوركينا فاسو

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن موريتانيا وبوركينا فاسو ما زالتا تتلقيان أعدادا كبيرة من اللاجئين القادمين من مالي بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية ومتمردي الطوارق في شمال البلاد.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهشيتش، "إن اللاجئين أخبروا موظفينا بأن خوفهم الأساسي هو أن يعلقوا في القتال، كما أعربوا عن قلقهم إزاء العصابات التي تنتهز فرصة عدم الاستقرار الحالية لسرقة المساكن والممتلكات".

وقد تشرد عشرات الآلاف من الأشخاص من ديارهم في مالي، مع لجوء الكثير منهم إلى الدول المجاورة إثر تجدد الاشتباكات في منتصف كانون ثاني/يناير الماضي بين الجيش المالي والطوارق.

وبحسب تقديرات حكومة موريتانيا وصل 31.000 لاجئ مالي إلى البلاد، معظمهم خلال الستة أسابيع الماضية.

وفي بوركينا فاسو وصل عدد القادمين إلى 19.198 شخصا، ويعبر نحو 500 مالي الحدود يوميا، بينما انخفض عدد اللاجئين القادمين إلى النيجر.

وفي داخل مالي وصل عدد المشردين داخليا إلى 81.000 شخص بحسب المسؤولين الحكوميين والمنظمات الإنسانية.

وتقوم المفوضية حاليا بتسجيل عدد اللاجئين في البلدان الثلاثة حتى تتمكن من حصر العدد وتحديد المساعدات المطلوبة.