منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يبحث القرصنة في خليج غينيا

طاقم ناقلة  اختطفها القراصنة في بنين في 24 يوليو 2011.  المصدر: إيرين / دانيال هيدوك
طاقم ناقلة اختطفها القراصنة في بنين في 24 يوليو 2011. المصدر: إيرين / دانيال هيدوك

مجلس الأمن يبحث القرصنة في خليج غينيا

قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، إن القرصنة في خليج غينيا تواصل تقويض جهود دول المنطقة للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف باسكو في إحاطته أمام مجلس الأمن في الجلسة المخصصة لبحث القرصنة في خليج غينيا، "إن القرصنة قد أصبحت أكثر تعقيدا، وأصبحت الهجمات تستهدف البضائع بدلا من أخذ الرهائن للمطالبة بفدية وذكر أن تهديد القرصنة يثير قلقا أكبر الآن بعد أن أصبح القراصنة أكثر عنفا".

وأستطرد قائلا "بينما كانت القرصنة ظاهرة غير معروفة إلى حد بعيد في خليج غينيا قبل عشر سنوات، فإن عدد الاعتداءات والخسائر التي سببتها قد بلغت معدلات مثيرة للقلق".

وأضاف "ففي عام 2010، تم إبلاغ المنظمة البحرية الدولية بوقوع 45 حادث قرصنة في سبع دول، وارتفع العدد إلى 64 حادث في تسع دول العام الماضي. وفي أول شهرين فقط من عام 2012 سجلت المنظمة البحرية الدولية بالفعل 10 حوادث قبالة ساحل بنين والكونغو وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا".

وأشار وكيل الأمين العام إلى أن دول خليج غينيا بحاجة إلى جبهة موحدة للاستجابة بفعالية لهذا التهديد المتزايد، مضيفا أن الموارد المتوفرة في المتناول ليست كافية لتلبية المهام المطروحة على نحو فعال، وأكد أن هناك حاجة لدعم لوجستي كبير.

وذكر باسكو أن الزيارة الأخيرة التي قامت بها بعثة تقييم من الأمم المتحدة للمنطقة لتقييم خطر القرصنة، قد خلصت إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات للقضاء على القرصنة في المنطقة.