مخيم داداب في كينيا يبلغ عامه العشرين

دخل مخيم داداب في كينيا، الذي يعد أكبر مخيم للاجئين في العالم ويأوي مئات الآلاف معظمهم من الصومال، عامه العشرين مع ازدياد أعداد القادمين.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أسست مخيمات داداب الثلاثة، وهي إيفو ودغالي وهاغاديرا، فيما بين عامي 1991 و1992 لإيواء نحو 90.000 شخص، إلا أنها اليوم مأوى لأكثر من 436.000 شخص، منهم 10.000 من جيل ثالث ولد لأبوين ولدوا أيضا في داداب.

وفي العام الماضي وصل أكثر من 100.000 شخص إلى المخيم مما يزيد من العبء على الخدمات.

وتعمل المفوضية مع الحكومة الكينية ومنظمات الإغاثة الأخرى لتقديم المأوى والمساعدات والحماية في ظروف غالبا ما تكون صعبة ومعقدة.

وفي الذكرى العشرين للمخيم، جددت المفوضية مناشدتها للمجتمع الدولي لضمان استمرار الدعم لأكثر من مليون لاجئ صومالي في المنطقة، في كينيا والدول الأخرى.

وأشارت المفوضية إلى أن السنوات الماضية أكدت أهمية إحلال السلام في الصومال ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم.

وبحسب المفوضية فإن الوضع في داداب مليء بالتحديات في الوقت الراهن، مع اختطاف ثلاثة من العاملين في الإغاثة، ومقتل قياديين للاجئين وعدد من أفراد الشرطة الكينية مؤخرا بالإضافة إلى تهديدات ضد موظفي المنظمات الإنسانية مما أرغم المفوضية وشركاءها على إعادة التفكير في طرق توصيل الإغاثة.