الأمين العام يؤكد أن إلغاء التجارب النووية سيحقق عالما أكثر أمنا وازدهارا

وقال الأمين العام "لدينا التزام قانوني وأخلاقي لتخليص عالمنا من التجارب والأسلحة النووية".
وأضاف "عندما ننهي التجارب النووية فنحن بالتالي نقترب من القضاء على كل الأسلحة النووية ، فعالم خالي من تلك الأسلحة سيكون أكثر أمنا وازدهارا".
وحث الأمين الدول التي تعرف بدول الملحق الثاني في المعاهدة والتي تعد مصادقتها أساسية لدخول المعاهدة حيز التنفيذ، على القيام بذلك دون تأخير. وتلك الدول هي الصين وجمهورية كوريا الشعبية ومصر والهند وإيران وإسرائيل وباكستان والولايات المتحدة.
وقال "ليس هناك سبب وجيه لتجنب التوقيع أو التصديق على هذه المعاهدة، إن أية دولة لا توقع أو تصادق تفشل ببساطة في الوفاء بمسؤولياتها كعضو في المجتمع الدولي، إنه لمن الحماقة أن نرى هذه المعاهدة لا تزال في انتظار أن تدخل حيز التنفيذ بعد 15 عاما من فتح باب التوقيع".
الأمين العام حث جميع الدول على الحصول على شرف وقف تجارب الأسلحة النووية وتجنب أي عمل من شأنه أن يقوض المعاهدة قائلا "إن أمام المجتمع الدولي فرصا عديدة للوصول إلى هذا الأمر خلال قمة الأمن النووي الشهر المقبل في سيول، واللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وعقد مؤتمر بشأن إقامة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى".