مسؤولو الأمم المتحدة يصلون إلى النيجر لمزيد من الاهتمام بالأزمة الإنسانية

وصلت كل من وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هيلين كلارك، إلى النيجر اليوم في إطار الجهود الرامية إلى لفت الانتباه لنقص الغذاء في البلاد ومنطقة الساحل بصورة عامة حيث يحتاج ملايين الناس إلى المساعدة العاجلة بسبب الجفاف.

وتهدف الزيارة إلى وضع أسس لاستجابة إقليمية تدمج المساعدات الطارئة والمبادرات الإنمائية على المدى الطويل لبناء مقاومة أكبر لتغير المناخ والصدمات البيئية.

ويعاني ثلث سكان النيجر من انعدام الأمن الغذائي وأكثر من 330.000 طفل دون الخامسة معرضين لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد بسبب انعدام الغذاء الكافي.

وقالت أموس "نحن نعرف ما هو آت ونعرف ما نفعل لإنقاذ الحياة، وبينما لا نستطيع منع الأزمة من الوقوع يمكننا أن نحد منها ونمنع وقوع كارثة إنسانية".

وأضافت "في أنحاء الساحل، دعت المنظمات الإنسانية إلى توفير 742 مليون دولار لدعم الجهود الوطنية للاستجابة للكارثة، وحتى الآن تبرع المانحون بمبلغ 135 مليون دولار وبدأت بالفعل أنشطة الإغاثة ولكننا بحاجة إلى مزيد من الموارد لمنع الأزمة من الاستفحال".

وأكدت كلارك أن الاستجابة الإنسانية للأزمة في النيجر يجب أن يتبعها دعم لبرامج التنمية على المدى الطويل وبناء مقاومتها للجفاف وكسر دائرة نقص الغذاء المتكررة.

والتقت المسؤولتان مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء كما تشاورتا مع فريق الأمم المتحدة في البلاد وممثلين عن المنظمات غير الحكومية.

وتتوجه كل من أموس وكلارك غدا إلى جنوب غرب البلاد للاطلاع على المشاريع المحلية المعنية بالأمن الغذائي وسوء التغذية كما ستلتقيان مع رئيس البلاد، محمد إيسوفو.