مطالبا بإنهاء الاستفزازات، بان يدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى إعادة الثقة بينهما
أكد الأمين العام، بان كي مون، أن على إسرائيل والفلسطينيين التوقف عن الاستفزازات واتخاذ خطوات حاسمة لإعادة الثقة وخلق مناخ ملائم لإجراء محادثات مباشرة، متعهدا بعمل كل ما بوسعه لمساعدة الأطراف على دفع عملية السلام.
وقال الأمين العام "إن الوضع الحالي غير مستدام ويجب بذل كل الجهود الممكنة باتجاه تغيير إيجابي".
وجاء هذا خلال مخاطبة الأمين العام للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في جلستها لعام 2012.
وقال "إن على الطرفين بذل كل ما بوسعهما لحل القضايا العالقة وإنهاء النزاع وتأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل".
وكانت اللجنة قد تأسست عام 1975 من قبل الجمعية العامة لتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير والاستقلال والسيادة والعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.
وقال "لقد حان الوقت لتحقيق الحقوق الشرعية وتطلعات الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي".
هذا وقد عاد الأمين العام لتوه من زيارة إلى إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة حيث شجع الطرفين على استئناف مفاوضات الوضع النهائي.
وأشار إلى ضرورة اتخاذ خطوات على الأرض لإعادة الثقة، وتقع على الطرفين مسؤولية وقف الاستفزازات وخلق مناخ ملائم لإجراء محادثات مباشرة.
وقال "إن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات يعد عقبة أساسية ويقوض من مفاوضات الوضع النهائي".
كما أن على السلطة الفلسطينية إيجاد طريقة لعدم تصعيد التوتر وتحسين المناخ المنقسم بما في ذلك بمحاربة التحريض والبحث عن حل تفاوضي.
وأكد بان كي مون أن الأفعال الأحادية على الأرض لن تكون مقبولة من المجتمع الدولي.
كما جدد دعوته لاتخاذ الخطوات اللازمة لرفع الحصار المفروض على غزة وفتح كل المعابر الشرعية لاستيراد مواد البناء الأساسية واللازمة لإنعاش الاقتصاد، وهي تغييرات كما أشار الأمين العام ستكون في إطار مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة بينما ستحقق تغييرا في حياة سكان غزة العاديين.