الأمم المتحدة ترحب ببدء عمل مفوضية الانتخابات الليبية رسميا

رحبت الأمم المتحدة اليوم ببدء عمل المفوضية العليا الوطنية للانتخابات في ليبيا، وحثت على تطبيق إطار عمل المفوضية لإجراء أول انتخابات حرة في ليبيا منذ أربعة عقود في أسرع فرصة ممكنة.

وأدى أعضاء المفوضية القسم أمس بعد أيام من اعتماد المجلس الوطني الانتقالي القوانين الانتخابية التي تضع تفاصيل كيفية إجراء الانتخابات نهاية العام الحالي لاختيار أعضاء مجلس الشعب.

وسيعمل المجلس المنتخب على صياغة دستور جديد لليبيا، التي خضعت لحكم الرئيس السابق، معمر القذافي لمدة 40 عاما قبل الإطاحة بحكمه العام الماضي.

وفي بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا (أونسميل) قالت البعثة أن أداء أعضاء المفوضية للقسم يعني أنها يمكن أن تبدأ عملها فورا بجدية.

وأعربت البعثة عن أملها في أن تتمكن السلطات الانتخابية من تشكيل إدارة فعالة خلال الأيام القادمة لدفع الترتيبات الخاصة بالانتخابات.

وقالت البعثة "إن أونسميل تدرك أن عملية وضع قوانين انتخابية استغرقت وقتا أطول مما كان متوقعا في الإعلان الدستوري في الثالث من آب/أغسطس عام 2011 بالنظر إلى الحساسيات السياسية عند اتخاذ القرار بشأن النماذج الأساسية لإجراء الانتخابات في البلاد منذ 40 عاما".

وأضافت "على الرغم من الظروف الصعبة وضيق الوقت إلا أن اللجنة الانتخابية للمجلس الوطني الانتقالي عملت كل ما بوسعها لاحترام الجدول الزمني المقرر في الإعلان الدستوري وأن التأخير في اعتماد إطار العمل القانوني كان محدودا".

وشددت البعثة على أن الجدول الزمني المحدد لإجراء الانتخابات المقررة بنهاية حزيران/يونيه، يعني أن تطبيق إطار العمل يلزم استعدادات فورية وعاجلة".