الجمعية العامة تناقش آخر التطورات في سوريا

وستقوم المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، بتقديم إحاطة للدول الأعضاء حول آخر التطورات بناء على طلب من رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر.
كما ستناقش الدول الأعضاء في الجمعية العامة تقرير مجلس حقوق الإنسان الذي أدان فيه المجلس بشدة انتهاكات السلطات السورية.
وقد لقي أكثر من 5000 شخص حتفهم في سوريا منذ بدء الانتفاضة في آذار/مارس الماضي.
وكان الأمين العام، بان كي مون، قد قال إن الأمم المتحدة تنظر في إرسال بعثة مشتركة مع الجامعة العربية لحل الأزمة.
كما أعرب بان كي مون عن أسفه لعدم توصل مجلس الأمن إلى اتفاق بشأن اتخاذ إجراء جماعي بعد اعتراض الصين وروسيا على مشروع قرار قدمته الجامعة العربية.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان، إن القانون الدولي يتطلب معاملة الجرحى والمرضى بصورة إنسانية خلال أي صراع مسلح، مع احترام حياد المنشآت الصحية.
كما أعربت فضيلة الشايب، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، عن قلق المنظمة إزاء التقارير الواردة بشأن عدم معاملة المنشآت الصحية بحياد.
وأضافت الشايب "قال لي العاملون هناك إنهم يعلمون أن هناك زيادة هائلة في عدد الإصابات الناجمة عن الأسلحة بالإضافة إلى وجود بعض حالات الولادة الطارئة المتعسرة والمتأخرة، هناك أيضا تعطل للخدمات الطبية العادية بسبب انعدام الأمن والقدرة المحدودة على الوصول إلى المنشآت، وعدم استطاعة العاملين الطبيين الوصول إلى أماكن عملهم ومحدودية توفر الإمدادات الطبية".