لجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية تبدأ أولى جلساتها بالتركيز على قضايا الشباب والفقر

الحد من الفقر والبطالة بين الشباب والسياسات الاجتماعية الشاملة ستكون محور التركيز للدورة الخمسين للجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية التي بدأت أعمالها اليوم في نيويورك.

وخلال العشرة أيام القادمة، ستعقد اللجنة سلسلة من الاجتماعات والنقاشات حول كيفية وضع سياسات فعالة للقضايا الاجتماعية الملحة مع الأخذ في الاعتبار التحديات الراهنة مثل الأزمة الاقتصادية العالمية وتغير المناخ.

وستركز اللجنة على وجه الخصوص على التحديات التي يواجهها الشباب في إيجاد فرص عمل حيث توضح بيانات الأمم المتحدة الأخيرة بأن البطالة بين الشباب أعلى ثلاث مرات من البطالة بين الكبار.

وقال ميلوس كوتريتش، ممثل سلوفاكيا لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، "مع عمل شخص واحد من بين كل أربعة في الدول النامية وعمل غالبية الشباب في الدول النامية في القطاع الاقتصادي غير الرسمي، يعاني العالم من أزمة بطالة بين الشباب والتي تدفع إلى عدم الاستقرار الاجتماعي".

وأضاف "وبالتالي فإن الشباب يلعبون الدور الأساسي في الحركات الاجتماعية المطالبة بالديمقراطية والفرص المتساوية والعمل الأفضل".

وسيكون الحد من الفقر وإنهاء عدم المساواة داخل البلدان من أولويات عمل اللجنة. كما عقدت اللجنة أمس نقاشا حول مبادرة الحد الأدنى للحماية الاجتماعية والتي تهدف إلى بحث استراتيجيات للحد من الفقر وتمكين الفئات الضعيفة في المجتمع لمناقشتها لاحقا خلال الدورة القادمة.

وقالت نائبة الأمين العام، عائشة روز ميغيرو، "إن مبادرة الحد الأدنى للحماية الاجتماعية مبادرة هامة، فمنظمات الأمم المتحدة تستخدم هذه المبادرة لحماية الناس من الوقوع في براثن الفقر".

كما ستسعى الدورة لبناء الزخم قبل مؤتمر التنمية المستدامة الذي سيعقد في ريو دي جينيرو بالبرازيل في حزيران/يونيه القادم.