الأمين العام يؤكد أن المبادئ التي بني عليها ميثاق الأمم المتحدة ما زالت هامة بعد مرور 70 عاما
مع مواجهة العالم لتحولات محورية من تحديات بيئية واقتصادية، فإن المبادئ والأصول التي أدت إلى قيام الأمم المتحدة ما زالت هامة أكثر من ذي قبل لمساعدة الدول على بناء المستقبل.
وقال الأمين العام في رسالة بمناسبة مرور 70 عاما على "إعلان الأمم المتحدة"، ما بدأ كضرورة لحماية الحريات وحقوق الإنسان أصبح اليوم أداة هامة للتقدم في أنحاء العالم.
وكان الإعلان الذي وقع في كانون ثاني/يناير 1942، قد دعا إلى إنهاء الأنظمة الشمولية والعسكرية ونتج عنه مبادرات عسكرية وسياسية مما أدى إلى مؤتمر الأمم المتحدة حول المنظمات الدولية والذي خلق ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو عام 1945.
وقال الأمين العام "قبل 70 عاما، صاغ الرئيس روزفلت تعبيرا وجد صدى بين 26 دولة، واليوم تحمل 193 دولة الفكرة والأداة"، مشيرا إلى خطاب الرئيس تيودور روزفلت الذي استخدم لأول مرة تعبير "الأمم المتحدة" ليشير إلى الحلفاء الذين كانوا يحاربون دول المحور وهي ألمانيا وإيطاليا واليابان.
وجاءت رسالة الأمين العام أمام جمع من صانعي القرار والعلماء ومسؤولين سابقين في الأمم المتحدة في لندن لمناقشة التغيرات في حقوق الإنسان والحروب منذ توقيع الإعلان.
وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن العالم يواجه مرة أخرى تغييرات بسبب التحديات الراهنة مثل تغير المناخ وعدم الاستقرار الاقتصادي والإرهاب والجريمة المنظمة.
وقال "في عالم يسكنه 7 مليارات شخص علينا أن نبذل كل ما في وسعنا كمجتمع عالمي علينا أن نتعلم ما يمكن أن نفعله مع احتفالنا بمرور 70 عاما على إعلان الأمم المتحدة وأن نعمل جميعا لنستفيد من إمكانيات الأمم المتحدة في بناء المستقبل الذي نريده".