منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تفيد بازدياد الاستقرار في غرب أفريقيا إلا أن التقدم ما زال بطيئا

media:entermedia_image:e1c15ebf-e2df-4cba-82ff-fe29851da485

الأمم المتحدة تفيد بازدياد الاستقرار في غرب أفريقيا إلا أن التقدم ما زال بطيئا

أفاد الممثل الخاص للأمين العام لغرب أفريقيا، سعيد غينيت، أمام مجلس الأمن اليوم أن الاستقرار السياسي بدأ يتأصل في غرب أفريقيا إلا أنه حذر من أن التقدم ما زال بطيئا ويمكن أن يقوض بسبب بعض التطورات مثل وجود جماعة بوكو حرام في نيجيريا والاضطرابات الأخيرة في غينيا بيساو حيث حاول الجنود الاستيلاء على الأسلحة.

وقال غينيت "خلال الفترة السابقة لم تشهد المنطقة أية تكرار للمواجهات المسلحة أو التوتر المرتبط بالأزمات المؤسسية والسياسية بين الدول".

وأضاف "إن التوتر قد خفت حدته عددا وشدة، كما أن بعض بلدان المنطقة قد نظمت انتخابات تميزت بالمصداقية بحسب المجتمع الدولي"، مشيدا ببلدان المنطقة والمنظمة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، ومنظمات المجتمع المدني والمرأة وجهودهم في تثبيت دعائم الاستقرار.

كما أشاد بدور الأمم المتحدة عبر مكاتبها المختلفة في المنطقة في استمرار دعم بلدان المنطقة.

وقال "إلا أن الوضع ما زال يتطلب منا البقاء يقظين حيث يسير التقدم ببطء كما أوضحت التطورات الأخيرة في غينيا بيساو، فبلدان المنطقة ما زالت معرضة لحوادث يمكن أن تعرقل التقدم المحرز في بناء السلام والديمقراطية والاستقرار".

وأضاف "كما أن التطورات في نيجيريا تثير القلق حيث تلقي أنشطة بوكو حرام بظلالها على السلام والأمن ونأمل أن تتمكن نيجيريا من إيجاد الموارد اللازمة لمعالجة هذه التحديات على الصعيدين الأمني والسياسي".

ودعا الممثل الخاص المجتمع الدولي إلى دعم نيجيريا والتضامن مع البلاد التي ساهمت بالكثير من أجل السلام والأمن الدولي والإقليمي.

وقال غينيت إنه وبينما تجنبت منطقة غرب أفريقيا النزاعات والصراعات المسلحة خلال النصف الثاني من العام الماضي، إلا أنها اضطرت لمعالجة تهديدات متجددة على الحدود خصوصا القرصنة على خليج غينيا.

وأكد أن مكتب الأمم المتحدة في غرب أفريقيا سيواصل تعبئة نظام الأمم المتحدة ككل لدعم بلدان المنطقة وسيزيد من شراكته مع المنظمات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني وخاصة النساء، لتعزيز الاستقرار ومنع الأزمات التي يمكن أن تقوض السلام والديمقراطية والتنمية.